الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    مؤشرات لتعافي أسواق النفط على وقع إنتاج اللقاح
    حقل نفطي

    أحداث اليوم - توقع خبراء في قطاع النفط والطاقة أن توازي قرار منظمة أوبك + برفع الإنتاج بمقدار (500 الف برميل) زيادة في الطلب البطيء، على وقع بدء التوزيع المتوقع للقاح فيروس كورونا.

    وبينوا، وفقا ليومية الراي، إلى أهمية أن تتوصل الدول المنتجة إلى حل وسط بشأن سياسة أوسع وأطول أجلا حتى نهاية العام المقبل.

    وأشاروا إلى أن تكهنات أسعار النفط تتوقع تعافيا خلال العام القادم على وقع أخبار بدء إنتاج لقاح لفيروس كورونا.

    وقال خبير الطاقة والنفط هاشم عقل قال إن قرار أوبك برفع الإنتاج بوتيرة بطيئة هو قرار بالدرجة الأولى ترضية للدول المعترضة، لافتا إلى أن الزيادة تشمل (٥٠٠الف برميل) فقط اعتبارا من الشهر ستوازيها زيادة الطلب البطيئة نتيجة التوزيع المتوقع للقاح فيروس كورونا.

    وبين أن الاتفاق سيحافظ على بقاء الأسعار حول أرقامها الحالية تجنبا للخلافات وخوفا من فوضى الإنتاج أو حروب أسعار جديدة من شانها أن تهوي بالأسعار مجددا إلى أرقام مدمرة للدول المنتجة.

    وأشار عقل إلى أن العديد من دول أوبك عازمة على التخلص من قيود الإنتاج التي أسهمت برفع السعر والعودة إلى طاقتها الكاملة مثل روسيا والعراق والإمارات ونيجيريا.

    ولفت إلى أن أسعار النفط ستبقى للعام المقبل ضمن حدود 50 دولارا للبرميل،واستدرك انه من المتوقع أن نشهد حالة انخفاض جديدة على أسعار النفط عالميا في حال تم الاتفاق مع إيران، منوها إلى أن دولا مثل العراق طالبت أن تكون نسبة التخفيض على الإنتاج وفقا للدخل الفردي للبلد.

    بدوره، لفت خبير الطاقة والنفط المهندس عامر الشوبكي إلى أن زيادة الإنتاج أوبك متواضعة،مشيرا إلى أن هذه الدول لم تتوصل إلى حل وسط بشأن سياسة أوسع وأطول أجلا لبقية العام المقبل.

    وبين انه كان من المتوقع أن تمدد أوبك التخفيضات الحالية حتى آذار على الأقل، ولكن، والحديث للشوبكي، بعد أن أدت الآمال في الحصول على موافقة سريعة على لقاحات فيروس كورونا إلى ارتفاع أسعار النفط في نهاية تشرين الثاني، بدأ العديد من المنتجين يشككون في الحاجة إلى الإبقاء على مثل هذا الكبح الشديد على السياسة النفطية.

    وقال الشوبكي إنه يجب على منظمة أوبك تحقيق توازن دقيق بين رفع أسعار النفط بما يكفي لمساعدة ميزانياتها ولكن ليس من خلال ارتفاعات الإنتاج الأميركية من الصخر الزيتي.

    وأكد أن إنتاج الصخر الزيتي يميل في الولايات المتحدة إلى الارتفاع في حال ارتفع النفط فوق 50 دولاراً للبرميل، وأوضح أنه من المقرر أن تؤدي الاجتماعات الشهرية التي تعقدها منظمة أوبك إلى قياس تقلب الأسعار وتعقيد عمليات التحوط من جانب منتجي النفط الأميركي.

    من جهته، قال الباحث الاقتصادي الدكتور أكرم خليفة إن انخفاض أسعار النفط ينطوي على فائدة للمستهلك والدول المستوردة كالأردن،لافتا إلى أن هذا الأمر قد ينطوي على محاذير وتقلبات من الصعب التنبؤ بمفاجآتها على أسواق النفط العالمية ارتفاعا وانخفاضا.

    واشار إلى تأثير أزمة كورونا وما شهد العالم من انخفاض كبير على أسعار النفط عالميا، مبينا أن أسعار النفط تتأثر في الهزات الدراماتيكية.

    وبين أنه كان من غير المتوقع أن تشهد أسعار النفط انخفاضا قياسيا خلال الفترة الماضية حيث وصلت الأسعار إلى ما دون 20 دولارا للبرميل خلال أشهر قليلة.

    وأوضح خليفة أن تكهنات أسعار النفط حاليا تشير إلى النفط سيواصل تعافيه خلال العام القادم بعد الإعلان عن اكتشاف لقاح لفيروس كورونا و بدء ارتفاعه مجددا خلال الأسابيع الماضية مشيرا الى أن اسعار النفط وصلت يوم أمس وفقا لاوبك إلى 49,5 دولار.






    [07-12-2020 07:49 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع