الرئيسية
أحداث صحية
أحداث اليوم - أعلنت شركة موديرنا الأميركية، أنها ستتقدم بطلب ترخيص للاستخدام الطارئ للقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وأوروبا، في خطورة أخيرة قبل البدء في توزيعه، في حين قال مسؤول أميركي إن عملية نقل اللقاح وتوزيعه في الولايات المتحدة ستكلف نحو 30 مليار دولار
ويجب أن ينجح العديد من اللقاحات المرشحة حتى يتمكن العالم من القضاء على الوباء، الذي يتصاعد تفشيه في الولايات المتحدة وأوروبا. ووصل القدرة الاستيعابية للمستشفيات الأميركية إلى أقصى حدودها، حيث تشهد البلاد أكثر من 1400 حالة وفاة، وأكثر من 160 ألف حالة جديدة يوميا.
ومنذ ظهوره لأول مرة قبل حوالي عام في الصين، قتل الفيروس أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، قال إن عملية نقل اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، ستتطلب تخصيص 30 مليار دولار من الأموال الفيدرالية.
وأوضح شومر، أن هذه المبالغ الكبيرة بالذات، كانت سبب تعثر المفاوضات حول مشروع قانون المساعدة الاقتصادية.
وفي حديث لموقع سكاي نيوز عربية، قال خبير السياسات الصحية في الولايات المتحدة، روبرت غوف، إن "الأموال ضرورية لتعيين خبراء مدربين يشرفون على توزيع وتخزين وتقديم اللقاحات".
وشدد غوف على أن "التحدي الأكبر أمام عملية التطعيم، هو الانتقال سريعا من تقديم اللقاح للطواقم الطبية إلى عموم الشرائح الاجتماعية الأخرى، بغية الوصول إلى نسبة تحصين بنحو 80 في المئة لتحقيق مناعة مجتمعية".
وأضاف غوف أن من بين العقبات الكبيرة الأخرى "وجود نسبة كبيرة من الناس، تبلغ نحو 35 في المئة، يرفضون أخذ اللقاح بسبب مخاوف صحية تتعلق بنظريات المؤامرة"، وقال إن "على السلطات الصحية الاستثمار في التوعية بضرورة أخذ اللقاح والترويج لأهميته".
واقترح الخبير الأميركي أن "يشترط أرباب العمل على موظفيهم أخذ اللقاح حين توفره وإلا فلن يعود الموظفون إلى أعمالهم، وبالتالي سيخسرون وظائفهم". وتوقع غوف أن "تحتاج عمليات التطعيم إلى نحو عامين كاملين قبل القضاء على الجائحة".
تعهدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، أنها وقبل أن تقرر طرح أي لقاحات ضد كوفيد-19، سيناقش مستشاروها العلميون علنا، ما إذا كانت هناك أدلة علمية كافية وراء كل لقاح مرشح.
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية؛ المركز المتخصص للرعاية الصحية والذي يركز على العلاج بالخلايا الجذعية والطب المتجدد أنه سيجري تجارب سريرية جديدة لتقييم علاج مبتكر لمرضى السكري والتصلب المتعدد في الإمارات وهما من أكبر المشكلات الصحية في الدولة.
ويقود المركز تجربة "OPERA" لمرض السكري من النوع الأول وتجربة "PHOMS" لمرض التصلب المتعدد، ومن شأن هذه التجارب الكشف عن عدة بدائل علاجية لكلا المرضين وتحديد طريقة التدخل والعلاج المناسب.
وحسب تقرير الاتحاد الدولي للسكري لعام 2019 تواجه الإمارات أحد أعلى معدلات انتشار مرض السكري في العالم .. في حين يبلغ معدل انتشار مرض التصلب المتعدد في الإمارات ما يقارب 64 حالة لكل 100,000 شخص وفقا لمقال بحثي نشره علماء في مدينة الشيخ خليفة الطبية عام 2019.
وقال الدكتور يندري فينتورا، أخصائي علم المناعة، المدير العام لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية: "تشكل المعدلات المرتفعة لمرض السكري و التصلب المتعدد تهديدا خطيرا على حياة المواطنين و المقيمين في دولة الإمارات. كما أن حالات الإصابة بمرض السكري يمثل مصدر قلق حقيقيا وتتفاقم عواقبه المستقبلية بسبب غياب البدائل العلاجية".
وتخضع بروتوكولات التجارب حاليا لمراجعة لجنة الأخلاقيات في المركز قبل عرضها على وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في أبوظبي للحصول على الموافقات اللازمة.
وعند إجراء التجارب سيستخدم المركز الفصادة الضوئية خارج الجسم وهي تقنية علاجية حاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لحالات مثل مرض الطعم ضد المضيف ومرض لمفومة الخلايا الجلدية التائية.
ويسعى "مركز أبوظبي للخلايا الجذعية" إلى استكشاف الآليات التي يقوم عليها التعديل المناعي للمرض مع ذلك البديل العلاجي وتأثيره المحتمل على فعالية استخدامه للتدخل، وذلك بفضل خبرة المركز البحثية الواسعة وتقدمه التكنولوجي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أصبح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أول مركز أبحاث على الإطلاق في الإمارات يجري تجربة سريرية لدراسة Sentad-Covid في أبريل 2020.
وأطلق المركز في يوليو 2020 "برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام"، والذي يعالج مرضى سرطان الدم باستخدام الخلايا الجذعية والذي نجح حتى الآن في علاج أربعة مرضى.



