الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    ملتقى أريج الثالث عشر ( الرقمي الأول ) ينطلق ببرنامج مكثف
    بوستر الملتقى

    أحداث اليوم - في أوسع وأول تجمع من نوعه للصحافة العربية، ينطلق ملتقى شبكة (أريج) الثالث عشر والرقمي الأول يشارك به أكثر من 2700 صحفي/ة وداعم للصحافة الاستقصائية، وأكثر من خمسين فعالية مترجمة، يقدمها 130 مدربا عربيا ودوليا من أكفأ روّاد صحافة الاستقصاء من أكثر من ثلاثين دولة حول العالم.

    الافتتاح الرسمي للملتقى يوم الجمعة المقبل ٤ ديسمبركانون الأول الساعة الثالثة عصرا بتوقيت الأردن (جرينتش+٢)، وتنعقد الأحد ٦ ديسمبر الساعة التاسعة مساء بتوقيت الأردن حفلة إعلان جوائز أريج لأفضل تحقيقات استقصائية عربية، من بينها جائزة لأفضل تحقيق عن كورونا.

    بدأ الملتقى فعالياته المبكرة 13 نوفمبر/تشرين ثاني الحالي بورشات التحقيق بقضايا الفساد، وتجارة الأسلحة العالمية، إدارة غرف الأخبار في الأزمات، التحديات المشتركة للمنظمات الاستقصائية.

    في جلسة الافتتاح عرّف ليونيل فاول كبير المراسلين في Finance Uncovered الفساد وغسيل الأموال واستعرض مراحل غسل الأموال الأربعة، وكيف يخفي رجال أعمال ثرواتهم غير المشروعة وطريقة كشفها.

    ضمن جلسات الملتقى تحدث روس سيتلز أستاذ مساعد بجامعة هونج كونج، عن التخطيط للمنظمات العاملة في مجال الاستقصاء لاستدامة عملهم والموازنة بين الجهود المبذولة والإيرادات وابتكار منتج يحتاجه الجمهور بطريقة متوازنة بما لا يضر صورة المؤسسة.
    قدمت سامية عايش، زميلة التدريس في مبادرة "جوجل" للأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مجموعة من النصائح للصحفيين حول أبرز الأدوات والتقنيات التي تساعدهم على إنتاج قصصهم الصحفية عن بعد، في ظل جائحة كورونا، وعرضت عايش مجموعة متنوعة من الأدوات الرقمية التي تسهل عمل الصحفيين، وتسمح بأكبر قدر من التشاركية بينهم.

    شارك في ورشة تجارة الأسلحة كلا من"الياس يوسف" المدير بالإنابة ومساعد البرامج والأبحاث في مركز السياسة الدوليّة (CIP)، و"اندرو فاينستين" المدير التنفيذي لمنظمة أبحاث استقصائية غير الحكومية ومؤلف كتاب "عالم الظل: داخل تجارة الأسلحة العالمية".وخلال الورشة أكد إلياس يوسف، أن البيانات ليست هي القصة وحدها، لكنها يمكن أن تساعد الصحفي على إخبار القصّة، ويجب دعم تلك البيانات بأدلة من أرض الواقع كشظايا القنابل التي استهدفت منازل المدنيين في أحد مناطق النزاع.

    وشاطره الرأي فاينستين، أنه يمكن الوصول إلى نوع الأسلحة من خلال شظايا القنابل وكلما كان هناك صور وفيديوهات كلما تم التوصل إلى النوع وبلد المنشأ، وبالتالي فإن الأدلة التي تُجمع من الميدان حاسمة ومهمة.

    يناقش المشاركون خلال الأسابيع القليلة المقبلة، التحقيقات مفتوحة المصادر، وصحافة البيانات، وفهم حسابات الشركات، والتحديات الإدارية للمؤسسات الصحفية الاستقصائية العربية، وإدارة غرف الأخبار في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى تلقيهم تدريبات متخصصة في الأمن الرقمي والحماية الجسدية والقانونية والنفسية، وتدريب المدربين، وورش متقدمة في التحقق والتثبت، وتطوير المحررين، وتطوير أدوات الكتابة لتمويل المشروعات الصحفية، وإيصال القصص العربية للجمهور الدولي. كما يناقش المشاركون مواضيع حساسة حول العنصرية في الإعلام العربي، والتحرش الرقمي، والتمييز الجندري الإعلامي ويشهد الملتقى إطلاق عدة مشاريع إعلامية جديدة تقودها أو تشارك فيها أريج لعام ٢٠٢١.


    تحت عنوان: "نربط العالم": تنظّم شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) والتي تنشط منذ 2006 هذا الملتقى الفريد من نوعه على مستوى المنطقة لترسيخ ثقافة الاستقصاء في منطقة اعتاد فيها الأقوياء والمتنفذون على الإفلات من المساءلة.
    وتقول مديرة (أريج) العامة روان الضامن :"جاء اختيار شعار المؤتمر لهذا العام "نربط العالم" لأننا نشعر - مع الجائحة - أكثر من أي وقت مضى أن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا، وأن التحديات الصحية والسياسية التي نواجهها تتقاطع بين شعوب العالم، ولذلك على مجتمع الصحفيين الاستقصائيين خصوصاً، والصحفيين والصحفيات المؤمنين بحرية التعبير عموماً أن يدعموا بعضهم البعض، وأن يعملوا معاً، وأول وسيلة لتحقيق ذلك هي أن نتعلم، ونتفاعل، وننسج بيننا علاقات إنسانية وعملية، ونبني ذكريات تجعل عملنا الحاضر بناء لمستقبل أفضل لكل العالم"
    يلتئم ملتقى هذا العام بينما يواجه الإعلام تحديات كبيرة، في طليعتها خطر كورونا، حيث تشهد العلاقات بين وسائل الإعلام والحكومات توتراً واضحاً نتيجة نقص الشفافية، ووجود الكثير من الشكوك حول الأرقام الرسمية وسبل التعامل مع الجائحة، إضافة لحجب المعلومات أحياناً والتضييق على حرية الإعلام. وفي الوقت ذاته يجري تقليص الميزانيات والاستغناء عن خدمات كثير من العاملين في مجال الإعلام، نتيجة الظروف الاقتصادية، ودخول الذكاء الصناعي في مجال العمل الصحفي وصعود شبكات التواصل الاجتماعي.
    تلقى (أريج) جلّ تمويلها من المنظمة السويدية للتعاون الدولي (SIDA)، وزارة الخارجية الدنماركية (DANIDA)، برنامج الشراكة الدنماركية العربية (DAPP)، منظمة دعم الإعلام الدولي (IMS) الدنماركية، مؤسسات المجتمع المفتوح (OSF)، سفارة هولندا في عمان (Netherlands Embassy in Amman)، صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية (UNDEF)، مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية (FNF)، الصندوق الوطني للديمقراطية (NED)، مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل (DRL)، ومشروع مكافحة الفساد والجريمة المنظمة (OCCRP).

    ويشمل سجل شركاء ملتقى (أريج) لهذا العام هيئات ومنظمات دولية متعددة منها: منظمة فري برس انلمتد (FPU)، مشروع مركز الإعلام المفتوح (OMH)، منظمة طومسون (TF)، الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام (CFI)، مشروع فيسبوك للصحافة (FJP)، المنظمة النرويجية للصحافة الاستقصائية (SKUP)، الشبكة العالمية لصحافة الاستقصاء (GIJN)، برنامج المرأة في الأخبار- وان ايفرا (WAN IFRA - WIN) شبكة ماري كولفن للصحفيات (MCJN)، سفارة السويد في عمان، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، مشروع أبطال الإعلام - أكاديمية دويتشه فيله الألمانية (DW Akademie)، المنظمة الدولية لإعلام المرأة (IWMF)، تحالف (ACOS)، منظمة روري بيك تراست (RPT)، ومنظمة فرونتلاين فريلانس ريجستر (FFR)، مؤسسة سمير قصير (SKeye)، برنامج (Security Assistance Monitor)، مركز السياسة الدولية (CIP)، مركز تحقيقات عالم الظل (SWI)، هيئة مراقبة تجارة التبغ العالمية (STOP)، انترنيوز (Internews)، شبكة الصحافيين الدولية (ICFJ)، موقع Finance Uncovered للتحقيقات، موقع Bellingcat للتحقيقات، مشروع SAFE من منظمة آيريكس (IREX)، موقع حبر الإخباري، شبكة الصحافة الأخلاقية (EJN)، ومبادرة جوجل للأخبار (GNI).





    [19-11-2020 02:07 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع