الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    ملتقى أريج الثالث عشر يفتتح نوافذه الرقمية لربط العالم

    أحداث اليوم - أكثر من 2700 صحفي/ة وداعم للصحافة الاستقصائية من أنحاء العالم يلتقون رقمياً، في أوسع وأول تجمع من نوعه للصحافة العربية. هذا العام ينعقد ملتقى أريج الثالث عشر رقميا فقط، وليس وجاهياً، بسبب جائحة كورونا، ويبدأ فعالياته المبكرة يوم الجمعة 13 نوفمبر/تشرين ثاني الحالي، تحت شعار "نربط العالم".

    يحضر المشاركون أكثر من خمسين فعالية على مدى شهر كامل، جميعها مترجمة (بين ورش تدريب ولقاءات تفاعلية ومحاضرات وجلسات حوارية وجلسات فردية استشارية)، يقدمها نخبة من أكفأ روّاد صحافة الاستقصاء حول العالم، من اليابان إلى البرازيل مروراً بعشرات الدول، خلال الشهر الحالي.

    الافتتاح الرسمي للملتقى يوم الجمعة ٤ ديسمبركانون الأول المقبل الساعة الثالثة عصرا بتوقيت الأردن (جرينتش+٢)، وتنعقد الأحد ٦ ديسمبر الساعة التاسعة مساء بتوقيت الأردن حفلة إعلان جوائز أريج لأفضل تحقيقات استقصائية عربية، من بينها جائزة لأفضل تحقيق عن كورونا. ويمكن الاطلاع على كل الفعاليات على أجندة مؤتمر أريج ٢٠٢٠.

    يذكر أن التسجيل في الملتقى مجاني وما زال مفتوحاً لجميع الصحفيين والصحفيات، والمهتمين بدعم الصحافة الاستقصائية عربياً وعالمياً، لغاية 20 نوفمبر الحالي، عبر الرابط أدناه:

    https://arij.net/forum/registration/pre_arabic
    تشكّل هذه التظاهرة السنوية منصّة فريدة على مستوى المنطقة، يتبادل خلالها "الأريجيون" وضيوفهم أحدث أدوات التقصّي الرقمية ومعالجة البيانات، ويناقشون واقع ومستقبل الإعلام والإعلاميين، وذلك في سياق مؤسسي يستهدف ترسيخ ثقافة صحافة الاستقصاء الممنهجة، وتجذير قيم "إعلام المساءلة"، والبحث عن المعلومة الدقيقة مع انتشار الأخبار الزائفة والمضللة، في العالم العربي، أحد أخطر بقاع الأرض لناحية حرية الرأي والتعبير واستقلالية الإعلام.

    ينعقد ملتقى هذا العام، بينما تواجه صناعة الإعلام تحديات كبيرة، في طليعتها خطر كورونا، حيث تشهد العلاقات بين وسائل الإعلام والحكومات توتراً واضحاً نتيجة نقص الشفافية، ووجود الكثير من الشكوك حول الأرقام الرسمية وسبل التعامل مع الجائحة، إضافة لحجب المعلومات أحياناً والتضييق على حرية الإعلام. وفي الوقت ذاته يجري تقليص الميزانيات والاستغناء عن خدمات كثير من العاملين في مجال الإعلام، نتيجة الظروف الاقتصادية، ودخول الذكاء الصناعي في مجال العمل الصحفي وصعود شبكات التواصل الاجتماعي.

    تقول المديرة العامة لشبكة أريج روان الضامن: "يضم الملتقى هذا العام أكثر من مئة وعشرين متحدثا/ة من أكثر من ثلاثين دولة حول العالم، واجتماعنا في العالم الرقمي يعد تحدياً كبيراً لوجستياً وتقنياً، لكنه أيضا صرخة تعلي صوت الصحافة الجادة والمهنية والمسؤولة التي تبقى عالية رغم الصعاب. و جاء اختيار شعار المؤتمر لهذا العام "نربط العالم" لأننا نشعر - مع الجائحة - أكثر من أي وقت مضى أن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا، وأن التحديات الصحية والسياسية التي نواجهها تتقاطع بين شعوب العالم، ولذلك على مجتمع الصحفيين الاستقصائيين خصوصاً، والصحفيين والصحفيات المؤمنين بحرية التعبير عموماً أن يدعموا بعضهم البعض، وأن يعملوا معاً، وأول وسيلة لتحقيق ذلك هي أن نتعلم، ونتفاعل، وننسج بيننا علاقات إنسانية وعملية، ونبني ذكريات تجعل عملنا الحاضر بناء لمستقبل أفضل لكل العالم".

    وأوضحت الضامن أن المشاركين في الملتقى يناقشون، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مهارات متقدمة في التحقيق بقضايا الفساد وتجارة الأسلحة العالمية، والتحقيقات مفتوحة المصادر، وصحافة البيانات، وفهم حسابات الشركات، والتحديات الإدارية للمؤسسات الصحفية الاستقصائية العربية، وإدارة غرف الأخبار في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى تلقيهم تدريبات متخصصة في الأمن الرقمي والحماية الجسدية والقانونية والنفسية، وتدريب المدربين، وورش متقدمة في التحقق والتثبت، وتطوير المحررين، وتطوير أدوات الكتابة لتمويل المشروعات الصحفية، وإيصال القصص العربية للجمهور الدولي. كما يناقش المشاركون مواضيع حساسة حول العنصرية في الإعلام العربي، والتحرش الرقمي، والتمييز الجندري الإعلامي ويشهد الملتقى إطلاق عدة مشاريع إعلامية جديدة تقودها أو تشارك فيها أريج لعام ٢٠٢١.

    تدرب شبكة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) وتدعم سنويا مئات الصحفيين والصحفيات الاستقصائيين العرب على امتداد الوطن العربي والعالم، وركزت منذ نشأتها قبل 15 عاماً، على التدريب الاحترافي ودعم إنتاج التحقيقات الاستقصائية تحريرياً ولوجستياً ومالياً، وإلى اليوم دربت حوالي ثلاثة آلاف صحفي/ة ، وبثت ونشرت أكثر من 600 تحقيق حاز العشرات منها جوائز دولية بالشراكة مع أبرز المنصات والفضائيات العربية والدولية، فضلاً عن أن أكثر من ثلاثين كلية/جامعة عربية تعتمد منهج أريج الجامعي للصحافة الاستقصائية، وبات الملتقى السنوي منصّة تشبيك وتدريب رئيسة ومحطّة دولية لتبادل الخبرات والمهارات بين الإعلاميين العرب والأجانب.

    تلقى (أريج) جلّ تمويلها من المنظمة السويدية للتعاون الدولي (SIDA)، وزارة الخارجية الدنماركية (DANIDA)، برنامج الشراكة الدنماركية العربية (DAPP)، منظمة دعم الإعلام الدولي (IMS) الدنماركية، مؤسسات المجتمع المفتوح (OSF)، سفارة هولندا في عمان (Netherlands Embassy in Amman)، صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية (UNDEF)، مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية (FNF)، الصندوق الوطني للديمقراطية (NED)، مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل (DRL)، ومشروع مكافحة الفساد والجريمة المنظمة (OCCRP).

    ويشمل سجل شركاء ملتقى (أريج) لهذا العام هيئات ومنظمات دولية متعددة منها: منظمة فري برس انلمتد (FPU)، مشروع مركز الإعلام المفتوح (OMH)، منظمة طومسون (TF)، الوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام (CFI)، مشروع فيسبوك للصحافة (FJP)، المنظمة النرويجية للصحافة الاستقصائية (SKUP)، الشبكة العالمية لصحافة الاستقصاء (GIJN)، برنامج المرأة في الأخبار- وان ايفرا (WAN IFRA - WIN) شبكة ماري كولفن للصحفيات (MCJN)، سفارة السويد في عمان، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، مشروع أبطال الإعلام - أكاديمية دويتشه فيله الألمانية (DW Akademie)، المنظمة الدولية لإعلام المرأة (IWMF)، تحالف (ACOS)، منظمة روري بيك تراست (RPT)، ومنظمة فرونتلاين فريلانس ريجستر (FFR)، مؤسسة سمير قصير (SKeye)، برنامج (Security Assistance Monitor)، مركز السياسة الدولية (CIP)، مركز تحقيقات عالم الظل (SWI)، هيئة مراقبة تجارة التبغ العالمية (STOP)، انترنيوز (Internews)، شبكة الصحافيين الدولية (ICFJ)، موقع Finance Uncovered للتحقيقات، موقع Bellingcat للتحقيقات، مشروع SAFE من منظمة آيريكس (IREX)، موقع حبر الإخباري، شبكة الصحافة الأخلاقية (EJN)، ومبادرة جوجل للأخبار (GNI).





    [14-11-2020 08:33 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع