الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    المعركة الانتخابية في الزرقاء الأولى .. حظوظ وحسابات
    لافتة تدعو للانتخاب - أرشيفية

    أحداث اليوم - عاطف الوريدات - تتصاعد سخونة المشهد الانتخابي في الدائرة الأولى بمحافظة الزرقاء قبل موعد الاقتراع بأيام قليلة، وسط ظروف استثنائية فرضتها تداعيات جائحة كورونا.

    وسجلت العشائرية والحضور الشبابي حضورا نسبيا في المعركة الانتخابية إلى جانب الحضور السياسي في المحافظة.

    ووفقا للتطورات "الدراماتيكية" التي شهدتها الساحة الانتخابية لاختيار ممثلي الزرقاء في مجلس النواب التاسع عشر، نستعرض القوائم وفرصها في الوصول إلى قبة البرلمان.

    1) كتلة الإصلاح

    هي قائمة شعبية ولا يستهان بها لحضورها القوي في مجلس النواب الثامن عشر.

    كما يعمل جميع أعضاء الكتلة بشكل منظم ومن غير أي دعاية إعلانية أو برنامج انتخابي فهم دائما ومن الساعات الأولى للعملية الانتخابية ومن تلقاء أنفسهم وبأعداد كبيرة حريصين على ممارسة حقهم الدستوري وبسلاسة مطلقة.

    من المتوقع أن تحظى بمقعد مسلم أحد أقطابه فوزي خليفة أو الدكتور محمد أبو صعيليك، ومن المرجح فوز حياة المسيمي عن مقعد الكوتا مع احتمالية حصول الكتلة على مقعد سلم ثانٍ.

    2) كتلة القرار

    هي كتلة لها حضور كبير وقوي في الساحة الانتخابية وقريبة من نبض الشارع الزرقاوي حيث من المرجح أن تحصد المركز الأول في المحافظة.

    ومن المتوقع أن يكون النائب السابق محمد الظهراوي قطبها الرئيسي الذي حظي بشعبية كبيرة على مستوى الوطن حيث ستحصل الكتلة على مقعد مسلم مع حظوظ كبيرة جدا لمقعد مسيحي لهايل عياش ومقعد شيشاني لميرزا بولاد مع احتمالية حصولها على مقعد مسلم آخر خاصة أنها تضم أيضا محمد عمران البوريني أو الصحفي حسن سعيد صفيرة الذين حصلا بالانتخابات السابقة على عدد كبير من أصوات الناخبين.

    3) كتلة الشعب

    هي قائمة انتخابية ضخمة وأقطابها عمالقة ولهم وزن عشائري كبير وحضور لافت.

    وتكاد تكون الكتلة الوحيدة التي يصعب التنبؤ بمن سيحصد مقعدها المسلم الأول حيث لها حظوظ قوية لمقعد مسلم ثاني فهي تضم 3 نواب سابقين ولهم وزنهم الانتخابي ومؤيدين خاصة في الرصيفة لقصي الدميسي وفي قضاء الظليل ليوسف أبو هويدي وقضاء الأزرق لفيصل الأعور بالإضافة لشيخ قبيلة بني سلامة البلوي حيث له شعبية بالمنطقة بالإضافة لاجماع من أبناء القبيلة ولا ننسى رائد صقر أبو لبة اسم جديد وله حضور عشائري قوي خاصة بالمنطقة الجنوبية بالرصيفة.

    4) كتلة العزم

    تعد من بين الكتل المهمة والقوية والتي تضم أسماء لها وزنها الثقيل بقصبة الزرقاء وتحظى بدعم ضخم خاصة أن اقطابها شاركوا بالعملية الانتخابية في أكثر من استحقاق وحصلوا على نسبة أصوات كبيرة جدا مثل محمد موسى الغويري بالإضافة للمحامي حسين الخصاونة ومرزوق الدعجة وستحصد مقعد مسلم واحد.

    5) كتلة العدالة

    كتلة لها وجود وحضور لافت خاصة بالرصيفة وربما ستخرج بقعد مسلم واحد ينحصر بين رائد رباع وردينة العطي فالأول حقق نجاح قوي في الانتخابات اللامركزية بأكثر من 4 آلاف صوت مع تحركات قوية جدا في الشارع والثاني نائب سابق ولها مؤازرين ومحبين لا يستهان بهم أي إذا نجحت الكتلة فمعركة الأصوات ستنحصر بينهم.


    6) كتلة القمة

    كتلة شبابية بنكهة عشائرية ولها تأثير من أبناء لواء الرصيفة حيث أن اقطابها من الشباب ويخاطبونهم بهدف تغيير النهج والوجوه وتضم نخبة من شباب الرصيفة ولها حظوظ انتخابية جيدة بالاستحقاق الانتخابي لعل أبرز اعضائها الدكتور انس بليه الذي يحظى بدعم شبابي واضح وبارز بالمنطقة بالإضافة للدكتور محمد الخلايلة والذي يمثل إجماع عشائري ودعم شبابي ملفت والصحفي شادي الزيناتي الذي له مؤيدين من مختلف مناطق اللواء و لها حظوظ لمقعد مسلم واحد

    7) كتلة الكرامة

    كتلة لها حضور بالاستحقاق للانتخابي وربما لها حظوظ انتخابية وفي حال نجاحها ستحصد مقعد مسلم محصور لشخص سمير العرابي الذي يحظى بقاعدة انتخابية جيدة.

    الخلاصة

    - الشعب والإصلاح والقرار مقعد مسلم أكيد مع امكانية نسبية بالحصول على مقعد مسلم ثاني
    - العزم مقعد مسلم واحد
    - العدالة والقمة ممعركة طاحنة لتفوق واحدة على الأخرى لأن الميدان بينهم مشترك
    - الكوتا للإصلاح حصرا
    - المقعد الشيشاني للقرار مع وجود منافسة من الإصلاح
    - المقعد المسيحي للقرار
    - عنصر المفاجأة موجود رغم الظروف الحالية كما في كل استحقاق انتخابي





    [04-11-2020 09:15 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع