الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    سياسيون: المشاركة بالانتخابات واجب لإستكمال بناء المنجزات الوطنية
    ارشيفية

    أحداث اليوم - براءاة شلالدة - أكد سياسيون وحزبيون أنه ومع بدء العد التنازلي لقرب موعد العرس الديمقراطي الذي ستشهده المملكة في 10 تشرين الثاني 2020، فان على كل الناخبين المشاركة بكل فعالية لإنجاح هذه العرس من خلال التوجه لصناديق الإقتراع، واتخاذ كل التدابير الوقائية الصحية اللازمة.

    وقالوا في حديثهم لـ " أحداث اليوم" إن المشاركة النشطة في الإنتخابات لإختيار مجلس نواب الوطن التاسع عشر هو واجب وطني وحق مقدس، ويأتي إستكمالاً للبناء على المنجزات الوطنية في مسار الديمقراطية والإصلاح السياسي .

    وبينوا أن أهمية المشاركة في الإنتخابات النيابية لا تقل أهمية عن أخد الإحتياطات الصحة اللازمة من خلال ارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي وعدم التزاحم.

    امين حزب الشعب الديمقراطي الأردني " حشد " الدكتورة عبلة أبو علبة، دعت الناخبين إلى المشاركة وعدم المقاطعة، موضحة أن مقاطعة الإنتخابات ستعزز كل السلبيات وستؤدي إلى وجود مجلس نواب مكرر في نسخته عن المجالس النيابية التي انتقدنا دورها كثيراً.

    واضافت ابو علبة لـ " أحداث اليوم" أن حرص المواطنين والناخبين على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه المحنة، موضحة أنه علينا أن لا نستسلم لهذه الظروف طالما هناك إمكانية لتجاوزها واتقاء شرور الوباء، في نفس الوقت الذي نمارس فيه حقنا وواجبنا في اختيار القوائم والنواب الذي نجد فيهم أملاً في إحداث تغيير او تطوير على الحالة السياسية في البلاد.

    وبينت أن الظروف السياسية والوبائية التي نعيشها صعبة ومعقدة، ولم نشهد لها مثيلاً من قبل، موضحة أن موعد اجراء الإنتخابات وسط هذه الظروف له تاثير، موضحة أن المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها سيكون لها نتائج إيجابية أو سلبية على المدى البعيد وستعكس حجم المشاركة نفسها على طبيعة تشكيل مجلس النواب ودوره مستقبلاً.

    ودعت المواطنين الى خذوا كل الاحتياطات الضرورية خلال الاقتراع، مشيرة الى أن ذلك هو السبيل الانجح لانجاح هذا الاستحقاق الدستوري بكل امان.

    ومن جهته دعا الحزبي ياسر كنعان على أهمية المشاركة الشبابية بالترشح والإنتخاب لقدرتهم بإحداث التغير لأنهم هم اساس الهرم ويشكلون 70% من المجتمع الأردني.

    وقال كنعان لـ " أحداث اليوم " إن الشعب الأردني في السنوات السابقة كان يشعر باليأس من تكرار أسماء المرشحين في كل دورة إنتخابية متوقعاً أن هذه الدورة ستسير الأمور بشكل أفضل بسبب نسبة المرشحين الشباب في سنة 2020.

    وبين اننا اليوم ندعو الشباب لاستكمال ما بدأوه من مشاركة حقيقية للتعبير عن آرائهم بالمشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان وأن يكونوا إيجابيين من خلال مشاركتهم بالتوجه لصناديق الاقتراع للتعبير عن الرأي وألا يكون تعبيرهم عن رأيهم فقط من وراء شاشات رقمية لن تغير من الأمر شيئا، فالتغيير أو إبداء الرأي لا يكون إلا بالذهاب للصندوق والمشاركة الفعالة في كل الاستحقاقات.

    من ناحيته قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن المواطن عليه التوجه لصناديق الاقتراع من اجل وجود مجلس نواب يقوم بدوره التشريعي في وضع القوانين والتشريعات .

    وأشار المعايطة الى أن هناك انتخابات تجريبية جرت قبل عدة أسابيع بوجود العديد من المراقبين المحليين والدوليين للاطلاع على كيفية اجراء عملية الاقتراع بما يضمن الحفاظ على صحة المواطن، منوها الى ان الجهات المعنية ستقوم بدورها لمنع اية تجمعات، مشيرا الى ان الحملات الانتخابية لم تخالف تعليمات لجنة الأوبئة ووزارة الصحة.

    وبين أن الزيادة في اعداد المترشحين والمترشحات بنسبة 34% ونسبة الزيادة في اعداد القوائم الانتخابية 30% ونسبة الزيادة في اعداد المترشحات السيدات 44% مما يبين ان النظام الانتخابي اصبح اكثر وضوحا الان عن السابق، مؤكدا ان وصول عدد من السيدات في المجلس السابق اعطى مزيدا من الثقة والحافز الايجابي للسيدات على الترشح وخوض العملية الانتخابية.

    وواصلت الكثير من الفعاليات الشعبية والشخصيات الوطنية تاكيدها أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مصلحة وطنية للحفاظ على استقرار الوطن.

    ودعت هذه الفعاليات الشباب والمرأة إلى المشاركة في صنع القرار بالحياة السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، مؤكدة على أن المرحلة والظروف، التي يعيشها الأردن، تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.





    [02-11-2020 08:20 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع