محرر الشؤون البرلمانية - يستعد الأردن وبكل حزم إلى تنفيذ اهم استحقاق دستوري، باجراء الانتخابات نيابية لانتخاب مجلس النواب الـ 19، في ظل اوضاع صحية صعبة فرضتها جائحة كورونا.

9 ايام تفصلنا عن هذا الاستحقاق المهم، الذي يعد محطة بارزة ومهمة وجوهرية في تاريخ الاردن، والذي يشكل استمرار للنهج الديمقراطي الحقيقي الذي خطة الاردن منذ التأسيس، وما تميز به من احداث نقلات نوعية في الحياة البرلمانية الاردنية التي يضرب بها اليوم المثل في كل العالم.
المشاركة الشعبية بهذه الانتخابات على وجه التحديد واجب ملزم وضرورة ملحة لاحداث التغيير وانتاج مجلس نواب قوي قادرة على اداء دوره الرقابي التشريعي ومتمكن من التعامل مع المرحلة ومستجداتها والتغيرات التي تطرأ كل يوم.

مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات يجب ان يكون متوازنا مع اتخاذ كل اجراءات الصحة والسلامة العامة من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التزاحم، فيجب ان يكون عرس ديمقراطي آمن وسالم ومكتمل.

الهيئة المستقلة للانتخابات اعلنت عن سلسلة من الاجراءات التنظمية التي تضمن ان يؤدي كل مواطن حقه في الانتخابات في جو آمن وصحي، وكله في النتيجة يدفع باتجاه استمرار عجلة الاصلاح القائمة على نهج دستوري ديمقراطي وطني بامتياز.

الاردن منذ اليوم الاول من جائحة كورونا حدد سياسته وهي الصحة اولا والديمقراطية دائما، وهو ما يعني الاهتمام بالصحة ومحاربة كورونا والسير بالمسارات والاستحقاقات الدستورية حتى لا تتعطل الحياة البرلمانية.

التغيير الذي نريده والذي تتطلبه المرحلة المقبله يأتي فقط من خلال انتخاب اعضاء المجلس التاسع عشر وذلك بتصويت اكبر عدد ممكن من الناخبين ومشاركةو زخمة بالانتخابات بهدف خدمة المصلة العليا للدولة الاردنية .

[01-11-2020 10:25 AM]