الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    المحبة لا تسيء للرسول او للإسلام

    " المجد لله في علاه، وسلام لأرضه، ومسرة لشعبه"
    هذا ما تعلمه الكتب المقدسه بما فيها القرآن الكريم، وهو ما تعلمناه ونعيشه بعدم الفرقة بين الناس، لا في دين، ولا في اللون، ولا الجنس، ولا العرق ولا الاصل.. وهو ما تهدف اليه الأديان السماوية.
    القصة واحده ومره اخرى !

    قامت في الزمن الماضي ثوره لا اجمل ولا اروع ودرسناها وهي الثوره الفرنسيه التي نادت بالحريه والمساواه والحياه الفضلى ، ولكن الحريه هي الحريه في كل شي فليس من اللائق ان أضع العذراء مريم والتي بجلها الاسلام بسورة مريم في وضع لا يرضاه المسيحي ولا المسلم ، او ليس من المعيب ان يتم التهتك على السيد المسيح له المجد الذي مجده الاسلام بقوله انه "كلمه الله" ، او ليس من المعيب والعار ان يتم ايضا المساس بنبي الإسلام الرسول محمد ، الذي جاء هداية للعالمين، ودعوة للتوحيد بالله وعدم الشرك به، والاسلام الذي حرر المرأه واعطاها حقوقا وواجبات، والاسلام لا اكراه فيه، ولا تطرف ولا اقصاء للآخر والدين الاسلامي هو دين الاخلاق والعلم ، وهو ما لا تعرفه يا رئيس فرنسا ماكرون وانت تدعو إلى الحرية والعدالة الاجتماعية، اعرف من هو الرسول العربي الهاشمي الامين وما هية تعاليمه السمحة والاكرام فيه.

    من يأتي علي وعلى اخي المسلم الذي أشاركه الصباح والمساء في وطني وفي العالم فهو ليس من البشر بل هو من الباعة الساقطين ؟ من يأتي على رسول الاسلام الذي جاء هدى للعالمين فهو من الساقطين ومن يأتي على رموز الأديان السماويه ليس الا عابث بالدِّين من اجل الشهره .

    كل هذا بداع الحريه وهذه الحريه انا ونحن وانتم يجب ان نقف ضدها ، فالحريه تنتهي عند الاذى بالآخرين . القصة واحده واضحه لن تخال على احد يريدون شي واحد يقولون للجميع نحن احرار فيما نعمل ونفعل ونقول. ونجاوب انتم لستم احرار فالحرية ان تكون رئيسا للجمهورية الفرنسية بكل اطيافها وباحترامك لابناء وطنك كلهم دون تفريق.

    وتعال انظر الينا في الاردن وفلسطين الذي يحمي المقدسات الإسلامية والمسيحيه ويتبرع لها من ماله الخاص هو هاشمي من سبط الرسول محمد ملكنا عبدالله الثاني. وكيف الجوار جوارا بين المساجد والكنائس لافرق ولا مس بينهما في القدس المحتلة وبيت لحم وفي السلط والكرك والذي يدافع عن الرسول هو مطران عربي اسمه عطالله حنا.





    [30-10-2020 06:49 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع