الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    من يخدم من؟؟؟

    كتب: نسيم عنيزات

    قطاعات عديدة تعاني من الارباك وحالة من عدم الجاهزية ونقص بالاستعدات والتجهيزات.
    والغريب في الموضوع ما نسمعه كل يوم من بعض المسؤولين من تصريحات تتناقض مع الواقع المؤلم الذي نعيشه ونسمع عنه كل يوم في ظل قرارات متسرعة تضل طريقها في اوقات واحيان كثيرة.
    وكل هذه الامور يتحمل مسؤوليتها فيروس كورونا الذي نتغنى دائما باننا من اقل الدول باعداد الاصابات وبالنجاح الباهر الذي حققناه بالحد من انتشاره ، في الوقت نفسه ومع الاسف عند الاخطاء والارتجال نعود الى كورونا ونحمله المسؤولية ونعتبره المسؤول.
    فها هو القطاع الصحي يعاني من نقص حاد في المعدات والكوادر البشرية لدرجة عجزه وعدم قدرته احيانا على استقبال المرضى او اجراء عمليات صغرى للبعض وهناك احداث وشواهد كثيرة على ذلك.
    اما القطاع التربوي والتعليمي الذي اشبعنا بجاهزيته العالية واستعداده لاستقبال ابنائنا الطلبة بعد غياب استمر لاكثر من ثمانية شهور ما زالت بعض المدارس الحكومية تعاني من عدم توفر بعض الكتب المقررة لطلبتها بعد مضي ما يقارب الاسبوع على عودة الدراسة، ناهيك عن نقص المدرسين في عدد من المدارس خاصة خارج العاصمة عمان ولا اريد ان اتحدث عن الصيانة والبنية التحتية والمنصة. حتى موضوع الطاقة وتصريحات المسؤولين عن تصديره للخارج، ومسلسل انقطاع التيار الكهربائي لا ينتهي وكأن كورونا له علاقة بالموضوع ايضا اما انقطاع المياه عن بعض الاحياء والمناطق فهي حكاية وقصة اخرى.
    وكأن بعض المسؤولين لدينا ينظرون الى الموقع من باب الرفاهية والبرستيج والامتيازات لا علاقة لهم بالمواطن ومشاكله وقضاياه. والاغرب اننا حفظنا تصريحاتهم غيبا وعن ظهر قلب بانهم موجودون لخدمة المواطن وعندما نأتي على التطبيق والواقع فان المواطن هو من يخدمهم.





    [07-09-2020 08:14 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع