أحداث اليوم - حذر علماء وباحثون من أن الاندفاع من أجل إنتاج لقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد قد يتسبب في إنتاج لقاح رديء لعلاج الفيروس، ما قد يتسبب في تفاقم مشكلة انتشاره.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن المنافسة بين السياسيين والشركات التجارية ليكونوا أول من يرخص لقاحًا، سيفاقم من مشكلة الفيروس ولن يسبب حلها.

وقال أحد مستشاري منظمة الصحة العالمية، إن "اللقاح الأول سيتم شراؤه واستخدامه في جميع أنحاء العالم حتى لو كان منخفض الفعالية، لأنه سيتم اعتباره المعيار الذي سيتم من خلاله قياس اللقاحات اللاحقة".


وأضاف: "يمكن أن يؤدي ذلك حتى إلى الموافقة على لقاحات رديئة، لأنهم لن يضطروا إلى إظهار أنها كانت أفضل، وأن هناك اندفاعًا كبيرًا، اندفاعًا قوميًا إلى حد ما وأيضًا اندفاع رأسمالي لتكون أول من يسجل لقاحًا ، وهذا سيجعل من الصعب تقييم اللقاحات الأخرى".

في حين يرى باحثون، أن وجود اللقاح السيئ سيكون أسوأ من عدم وجود لقاح، لأسباب ليس أقلها أن الأشخاص الذين حصلوا عليه سيفترضون أنهم لم يعودوا معرضين للخطر ويتوقفون عن التباعد الاجتماعي.

وشددوا على أنه لا يجب الموافقة على أي لقاح تكون فعاليته أقل من 30٪، حيث يرون بضرورة أن تتجاوز فاعلية اللقاح 50٪ .

[01-09-2020 01:15 PM]