أحداث اليوم - كشف تقرير دولي عن "تزايد احتمالية تشرد أعداد كبيرة من النساء في الفترات المقبلة، ومعاناتهن من مشاكل صحية متعددة، نتيجة أزمة المناخ وارتفاع معدلات التلوث والكوارث المرتبطة فيها".

وأشار التقرير، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أمس الأحد، أن "العلماء تمكنوا من اثبات وجود رابط بين تغير المناخ والمساواة بين الجنسين، إذ النساء أكثر عرضة من الرجال لفقدان دخلهن عندما تضرب الكوارث الناجمة عن الاحتباس الحراري بلدانهن"، بحسب يومية الغد.

ووفق ما ورد في التقرير الذي حمل عنوان "المساواة بين الجنسين وتغير المناخ يشتركان في أمور عدة"، "يبدو أن تغير المناخ سيؤدي إلى اتساع فجوة المساواة بين الجنسين الموجودة بالأصل في دول العالم"، داعيا إلى إدماج النوع الجنساني في اللبنات الأساسية الأربعة للاستجابة لتغير المناخ (التخفيف والتكيف ونقل التكنولوجيا والتمويل).

وأظهر أن "دمج النوع الاجتماعي في قضايا المناخ ساهم في عودة 83 % من الأمهات إلى منازلهن، بعد قضائهن عامين خارجها نتيجة اعصار كاترينا، علما أن ثلثي الوظائف المفقودة في أعقاب تلك الكارثة الطبيعية كانت النساء تتقلدها"، مشيرا إلى أن "النساء والأطفال أكثر عرضة للوفاة أو الأذى 14 مرة عند وقوع الكوارث، حيث أن 80 % ممن تشردوا نتيجة تغير المناخ هم من النسوة".

ويقيس تقرير الفجوة بين الجنسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، المساواة بين الرجال والنساء عبر أربعة مؤشرات فرعية هي المشاركة الاقتصادية، والتحصيل العلمي، والصحة والبقاء، والتمكين السياسي.

وبينت نتائج التقرير ذاته أن" جائحة كورونا ساهمت في تعميق آثار عدم المساواة بين الجنسين والبيئة، في وقت تظهر فيه البيانات أن المرأة رائدة فعالة بشكل ملحوظ في مكافحة تحديات القرن الحادي والعشرين".

[19-07-2020 10:46 PM]