الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الشيخ صلاح: السيادة على الأقصى أردنية حصرا
    الشيخ صلاح

    أحداث اليوم - قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل "الشيخ رائد صلاح" إن السيادة على الأقصى أردنية حصرا ويجب أن نحافظ على هذا الامتداد للسيادة.

    الشيخ صلاح قال في حوار نشر على موقع الجزيرة من منزله في ام الفحم للحديث عن الحكم الإسرائيلي بسجنه في قضية ما يعرف بملف "الثوابت": في العام 2017 وخلال وجودي في السجن أخضعت لتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية تمحور حول ما يسمى الوضع القائم بالقدس والأقصى، والثوابت والسيادة على الأقصى والشعار الذي نرفعه "الأقصى في خطر" وقلت لهم إنه لا تنازل عن الثوابت وإن الأقصى سيبقى في خطر ما دام الاحتلال الإسرائيلي موجودا.

    وأضاف الشيخ الملقب الشيخ صلاح، الملقب فلسطينيا بـ"شيخ المسجد الأقصى" : قلت لهم اعلموا أن الوضع القائم في القدس والأقصى لا يتغير، قد يتغير من حوله أمور كثيرة، هو ضعف إسلامي وعربي، لكن الوجود الإسرائيلي باطل وإلى زوال.

    وتابع صلاح : من وجهة نظرنا المطلوب هو سيادة واحدة وموحدة لنصرة القدس والأقصى، فالاحتلال يريد صناعة صدامات بين أكثر من سيادة، بالنسبة لنا الحل واضح في المرحلة الراهنة من حيث السيادة القائمة هي أردنية على الأقصى من خلال هيئة أوقاف تعمل باسم وزارة الأوقاف الأردنية، ويجب أن نحافظ على هذا الامتداد للسيادة.

    واردف : حرصنا مع سبق الإصرار -من خلال دور الحركة الإسلامية بالقدس والأقصى- أن يتم ذلك برعاية هيئة الأوقاف كامتداد لدور الأوقاف والسيادة الأردنية بالأقصى.

    وبين : فلا نريد للاحتلال الإسرائيلي أن يحدث صدام وتصارع بين الحركة الإسلامية والأوقاف والأردن، نحن لا نعمل من فراغ بل نعمل من خلال السيادة الأردنية.

    وتابع صلاح : وأحذر، وأؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي بخلط الأوراق بشأن السيادة، يريد أن يوتر ويشحن الأوضاع بين الدول العربية والإسلامية ويحيد الدور الأردني، من أجل أن يفرض سيادته المطلقة على الأقصى، وعليه أرجو من الجميع توخي الحذر من هذا المخطط، والحفاظ على التكامل والدور الأردني والفلسطيني بالأقصى.

    وأضاف : الصورة واضحة وأقولها بوضوح، إذا كان المقصود السيادة الدينية على الأقصى، فهي لكل عربي ولكل مسلم ولكل فلسطيني، وهي لكل جيل من هذه الأجيال، وعليه لا يجوز لأيٍ كان أن يتفرد بهذه السيادة الدينية، وإذا قصد السيادة السياسية التي ينبثق عنها السيادة الحقوقية والإدارية والرعاية الخدماتية، يجب أن نكون واضحين أن المتفق عليه هو السيادة الأردنية، التي يجب عدم التنازل عنها بل دعمها والحفاظ عليها.

    وبين صلاح : ولدعم السيادة الأردنية يجب أن يكون تكامل، فكل سيادة تريد أن تسهم وبحق وبإخلاص لنصرة القدس والأقصى من خلال الوضع القائم عبر هيئة الأوقاف ووزارة الأوقاف الأردنية، والمطلب الأساس صب كل الجهود العربية والإسلامية حتى تحقيق الحل الجذري وهو زوال الاحتلال الإسرائيلي.





    [18-07-2020 02:08 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع