الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    "صرخات أحلام" تشعل غضب الأردنيين على مواقع التواصل
    مسرح جريمة - تعبيرية

    أحداث اليوم -

    أحمد بني هاني - أثارت جريمة قتل والد لابنته الأربعينية بأداة راضة (حجر) بمنطقة عين الباشا في محافظة البلقاء في الشارع العام استياء وغضب الأردنيين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي.

    واستهجن رواد مواقع التواصل على وسم #صرخات_أحلام الذي تصدر ترند "تويتر" في الأردن، الجريمة التي وصفوها بالباردة من قبل والد الطفلة الذي لحق بها من المنزل وهي تنزف إلى الشارع ويجهز عليها على الفور وتركها جثة هامدة.

    وبحسب روايات متطابقة فإن أحلام عانت من العنف الأسري أكثر من مرة ولجأت أكثر من مرة إلى إدارة حماية الأسرة لكنها لم تحصل على أكثر من تعهدات بعدم الاعتداء عليها من قبل والدها.

    وتداول ناشطون مقاطع فيديو لصرخات الفتاة التي قتلها والدها دون أن يتدخل أي أحد لنجدتها مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على قاتلها وإعدامه حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم في المستقبل.

    من جهته أكد مصدر أمني لموقع "أحداث اليوم"، ضبط قاتل ابنته ضربا بمنطقة عين الباشا في محافظة البلقاء وفتح تحقيق بالحادثة.

    وقال المصدر إن الوالد ضرب ابنته على منطقة الرأس بواسطة أداة راضة مما أدى إلى وفاتها على الفور.

    ورصدت "أحداث اليوم" أبرز ردود الأفعال على الجريمة:

    وقال أوس الفقهاء، "عندما يكون القاتل من الأقرباء لا يجب أن يكون هنالك أي تخفيف من العقوبة. مبدأ ثورة غضب يطبق لما تعصب وتضرب الباب مش لما تقتل نفس".

    وغردت رؤى خالد، "حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وبكل واحد لجأت اله بيوم وكان قادر يساعد وما ساعد، ذنبها برقبتكم ".

    وكتب يزن شاويش، "بنطالب بمعاقبة الأب وأخوتها وجميع من تواطئ وساعد على حدوث الجريمة، ويا ريت يصير في عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد للقاتل الي بقتل حدا من أولاده لأنه هذا بكون انسان بلا قلب وبلا ضمير. وبنطالب بوجود قوانين بتحمي الفرد الي بتعرض للتعنيف ومحاسبة المُعنّف بشكل جدّي!".

    وقالت كندة، "الموضوع متعب ومرهق نفسيا كيف كل فترة بتطلع قصة لبنت بتقطع القلب أكثر من الي قبلها. بدنا قانون رادع يمنع كل حيوان يفكر مجرد تفكير إنه يقوم بإيذاء أي حد حوليه خصوصا أهل بيته خلص كافي رجاءً خسرنا ارواح بما فيه الكفاية الوضع صار لا يحتمل".

    وغرّد رضوان أبو السمن، "لا حول ولا قوة إلا بالله أحلام مش أول ولا آخر وحدة بتعاني من العنف الأسري، لا بد من إجراء رادع مش ورقة وتعهد كاذب".

    وكتبت هديل المصري، "أحلام بنت عمرها 30 سنة، من وهي صغيرة بتتعرض لتعنيف أسري، وكل الي عملتوا حماية الأسرة بعمّان لإنها وقعتهم تعهدات. امبارح الجيران سمعوا صوتها وهي بتصرخ ونزلت تركض على الشارع وهي بتنزف من رقبتها، أبوها لحقها وهشم راسها بالطوب وقعد جنب جثتها يشرب شاي".





    [18-07-2020 10:13 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع