الرئيسية أحداث اقتصادية

شارك من خلال الواتس اب
    100 مليون دولار لإنشاء مشروع لتخزين النفط في العقبة
    خزانات نفط - أرشيفية

    أحداث اليوم - وقعت شركة تطوير العقبة، الذراع التطويرية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الأربعاء، اتفاقية تأجير وتطوير مدتها 40 عاما، مع شركة أويل لتخزين البترول ومشتقاته والأعمال اللوجستية، وذلك لإنشاء مشروع محطة العقبة لتخزين النفط الخام والمشتقات النفطية بقيمة 100 مليون دولار.

    ويشتمل المشروع، وفق بيان لسلطة العقبة، إنشاء وتطوير خزانات متخصصة لتخزين، وتصدير واستيراد المشتقات النفطية والنفط الخام، وتوفير الخدمات اللوجستية، وخدمات المناولة.

    رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف بخيت، أكد أهمية الاتفاقية في إنشاء هذا المشروع "النوعي" في منطقة العقبة، الذي "جاء تكليلاً للجهود المبذولة لتحقيق رؤية المنطقة الخاصة، وبالأخص فيما يتعلق بجذب الاستثمار النوعي للمنطقة في قطاعات الطاقة والخدمات اللوجستية".

    وأشار إلى أن سلطة منطقة العقبة تسعى إلى "توفير كافة الممكنات من بنى تحتية وخدمات استثمارية، ومرافق لوجستية لتمكن العقبة من تبوء مكانة عالمية، كمقصد لوجستي، يخدم منطقة الشرق الأوسط، ونقطة ربط للتجارة العالمية".

    الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة بشار أبو رمان، قال، إن المشروع يأتي "كإضافة نوعية لمنظومة الخدمات اللوجستية، ومنظومة الطاقة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حيث سيوفر هذا المشروع، والواقع ضمن مساحة 83 دونما من جنوب المنطقة الخاصة، وبمحاذاة ميناء النفط، وبسعة تخزين استيعابية تبلغ نحو 360 ألف متر مكعّب، أي ما يعادل أكثر من مليوني برميل من المشتقات النفطية والنفط الخام".

    وأضاف أبو رمان: "سيتم ربط هذه الخزانات عن طريق خط أنابيب مع ميناء النفط الذي قامت شركة تطوير العقبة بتطويره، وإعادة تأهيله بحيث أصبح ميناء النفط قادرا على مناولة 20 مليون طن سنوياً، إضافة إلى قدرته على المناولة الليلية، الأمر الذي يعد مُمكنا رئيسيا لقطاع تخزين النفط ومشتقاته، وداعما رئيسيا لمنظومة موانئ العقبة، وقدراتها اللوجستية".

    وتابع: "من الضروري الإشارة هنا إلى ما تم تحقيقه لضمان تماشي كافة مرافق ميناء النفط، وعمليات المناولة مع المعايير العالمية من حيث الكفاءة والسلامة العامة، وتحقيق الشروط البيئية".

    السفير العراقي في عمّان حيدر العذاري، الذي حضر توقيع الاتفاقية، أعرب عن بالمشروع الذي "سيكون بمنزلة نقلة نوعية في مجال التخزين، وسيشكل نقطة استراتيجية للعديد من دول المنطقة المنتجة والمصدرة للنفط التي ستستفيد منه"، مشيراً إلى أن الموقع الاستراتيجي للمشروع "يضيف إلى أهميته كونه على مقربة من موانئ الخليج والقارة الإفريقية والبحر الأبيض المتوسط؛ مما يجعل الاعتماد عليه في تصدير النفط أمراً بدهياً".

    رئيس مجلس الإدارة في شركة أويل لتخزين البترول ومشتقاته والأعمال اللوجستية، أحمد الجبوري، قال: "نتطلع لتنفيذ المشروع ضمن الخطة المحددة، حيث إن اختيار العقبة جاء إيماناً منا بإمكاناتها اللوجستية والمينائية المتطورة، وكذلك بسبب البيئة الاستثمارية التي تميز مدينة العقبة".

    وأوضح أن هذا المشروع "لم يكن ممكناً لولا اهتمام وتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين راعي الاستثمار الأول، والذي يقف دائماً وأبداً موقف الداعم والمساند لتحقيق المناخ الاستثماري الأمثل لدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام، ووضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة".

    وأضاف الجبوري "الغايات من المشروع تقديم الخدمات اللوجستية لتخزين النفط الخام والمواد البتروكيماوية، حيث يتم تعبئة الخزانات و/أو الناقلات البحرية بالنفط أو بالمنتجات البتروكيماوية من المشروع الذي يحتوي على طرازين من الخزانات، أحدها للمشتقات النفطية، والآخر للنفط الخام".





    [15-07-2020 07:16 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع