الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    أكثر من 100 قتيل وجريح بانفجار ألغام جنوبي طرابلس الليبية
    انفجار في لبيبيا - أرشيفية

    أحداث اليوم - أفادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الأحد أن الألغام المضادة للأفراد التي زرعت في أحياء جنوب طرابلس أسفرت عن أكثر من 100 قتيل وجريح بينهم عدد كبير من المدنيين، وذلك منذ انتهاء المعارك على أبواب العاصمة الليبية.

    واضطرت قوات المشير خليفة حفتر إلى الانسحاب نحو معاقلها في جنوب البلاد وشرقها بعد إخفاق هجومها على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة.

    واتهمت حكومة الوفاق والأمم المتحدة ومنظمة هيومن رايتس ووتش القوات المذكورة بأنها خلفت وراءها حقولا من الألغام في الضواحي الجنوبية للعاصمة.

    وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان، إن "ألغاما وعبوات ناسفة أخرى داخل المساكن أو في جوارها" خلفت "أكثر من 100 ضحية في صفوف المدنيين وطواقم نزع الألغام" منذ انتهاء المواجهات بداية حزيران/يونيو، من دون أن تحدد عدد القتلى والجرحى.

    ويأتي هذا البيان بعد لقاء السبت في روما جمع موفدة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.

    وليبيا التي تسودها الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تملك احتياطات نفطية هي الأكبر في إفريقيا، لكن النزاع الراهن بين أطراف النزاع يعوق استثمار هذه الثروة.

    والسراج يزور روما "لأسباب شخصية" بحسب وسائل الإعلام الإيطالية، والتقى السبت أيضا رئيس الوزراء جوزيبي كونتي.

    وقالت حكومة الوفاق في بيان إثر الاجتماع إن "الحل (...) (في ليبيا) لا يمكن أن يكون عسكريا" مع إعطاء الأولوية "للمسار السياسي".

    وأوضحت الحكومة أن الجانبين ناقشا احتمال عودة الشركات الإيطالية إلى ليبيا ومشاركة خبراء إيطاليين أخيرا في عملية نزع الألغام في ضواحي طرابلس.

    وفشلت إلى الآن كل المحاولات لإرساء وقف دائم لإطلاق النار. وتحظى حكومة الوفاق بدعم تركيا في حين تدعم الإمارات وروسيا ومصر قوات المشير حفتر. (أ ف ب)





    [28-06-2020 06:35 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع