الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    مستشارة ترامب: لا نتوقع أي رد عربي على الضم
    كيليان كونواي

    أحداث اليوم - قلّلت مستشارة الرئيس الأمريكي كيليان كونواي، من شأن المخاوف من رد فعل الدول العربية على تنفيذ إسرائيل خطة الضم وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية المقررة في الأول من تموز المقبل.

    وقالت كونواي ساخرة خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء: "إن التوقعات نفسها تتكرر في كل مرة، ولم يحدث شيء".

    وأشارت مستشارة ترامب إلى الرد الصامت على قرار الولايات المتحدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، الذي أعلن عنه في ديسمبر 2017.


    وأضافت: "إنه قام بنقل السفارة إلى القدس، والحمد لله لم يكن هناك أي ردود عربية. هناك دائما أسلوب التخويف هذا… حول كل الأمور السيئة التي ستحدث، وفي النهاية لا يحدث شيء".

    من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بياناً هاماً حول عملية الضم الإسرائيلية التي تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذها بحق أجزاء من الضفة الغربية في الأول من تموز المقبل.

    وعقدت الإدارة الأميركية، أمس، اجتماعا في البيت الأبيض لحسم موقفها النهائي من خطة الضم الإسرائيلية، والتي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقها في الأول من تموز المقبل.


    ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن خلافات مازالت قائمة بين السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا ما إذا كان سيتم إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لخطة الضم أم لا، وذلك مع اقتراب الموعد الذي حدده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

    وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل خطة الضم، فإن خطة الضم المطروحة في البيت الأبيض أقل بكثير مما يريد اليمين الإسرائيلي.

    وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قد أكدت في وقت سابق أن قرار الضم سيتخذ في البيت الأبيض هذا الأسبوع، مبينة أن النقاش حول حجم عملية الضم التي ستكون.

    ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن التسريبات تشير إلى أن طاقم السلام الأمريكي لن يمنع فرض السيادة على الضفة الغربية.

    وكشف وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن ضم الاغوار ليس ضمن خطة الضم الاسرائيلية القادمة، والجميع يفهم وبعرف ذلك.

    وقالت هيئة البث الرسميّة الاسرائيلية أن الخطّة الحاليّة للضم مقلّصة أكثر بكثير من رغبة اليمين، وفقا لما نقلته القناة عن مصدر مطلع على مباحثات الخطة.

    ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر الأمريكي قوله أنه يجري بحث تنفيذ سيادة مبدئية لحكومة الاحتلال على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو.

    واضاف المصدر المطلع على مداولات الإدارة الأميركية بشأن الضم "أمريكا تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون لمناقشة صفقة القرن، وبالتالي فإن امريكا لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر."


    وشدد المصدر على أن الادارة الامريكية تريد أن تتوصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إلى اتفاق حول خطة الضم، قبل البدء فعليا بعملية الضم.

    وكشفت قناة "ريشيت كان" العبرية، عن توجه جديد لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلية بخصوص خطة "الضم"، لتفادي الصدام وتأثر العلاقات مع الأردن.





    [25-06-2020 04:14 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع