الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الديمقراطي التقدمي يدعو لتعزيز النضال ضد صفقة القرن
    أرشيفية

    أحداث اليوم - دعا التيار الديمقراطي التقدمي الأردني إلى تعزيز النضال المشترك للشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ضد "صفقة القرن" وضد المشروع الصهيوني.

    وقال في بيان له، إن ذلك يتطلب ضرورة القيام بسلسلة مبادرات للتصدي للسياسات التوسعية الصهيونية، بتعزيز وتوسيع جبهة المقاومة العربية ضد الاحتلال الصهيوني، وبناء علاقاتنا وتحالفاتنا الخارجية مع الاصدقاء المناصرين للحقوق العربية.

    وتاليا نص البيان:

    يواصل العدو الصهيوني بتشجيع من الولايات المتحدة الاميركية خطته الإجرامية في الاستيلاء على غور الأردن وضم المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية للكيان الصهيوني، ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتهويدها، وابتلاع كامل التراب الفلسطيني، مما يشكل اعتداءً صارخاً على حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وتهديده بالهجرة القسرية، وإقامة حاجز بشري صهيوني على طول الحدود مع الأردن. ضاربين عرض الحائط المواثيق والقوانين الدولية. وتواصل قوات الاحتلال تهديداتها للأردن بعد رفض اجراءات الضم وابتلاع الضفة الغربية.

    حيث يتعرض الأردن الى ضغوطات وتهديدات بهدف تمرير اخطر مؤامرة في تاريخ القضية الفلسطينية بعد عام 1948، فالسياسة العدوانية الإمبريالية - الصهيونية تستهدف الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني كما تستهدف الأراضي الأردنية والفلسطينية.

    يا جماهير شعبنا

    إن خطر التمدد الصهيوني الذي اصبح يشكل تهديدا وجوديا للشعبين الشقيقين وللأمن القومي العربي الأمر الذي يدفعنا الى دق ناقوس الخطر حيث سيبدأ العدو الصهيوني اجراءات الضم في أوائل شهر تموز المقبل، والتي تعتبر الخطوة الحاسمة في اجراءات تصفية القضية الفلسطينية، حيث توازي جريمة احتلال فلسطين سنة 1948 وهي كارثة حقيقية على الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني. الأمر الذي يتطلب تعزيز النضال المشترك للشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني ضد "صفقة القرن" وضد المشروع الصهيوني التوسعي وكيانه المعادي للإنسانية ومخططاته العدوانيّة، ومن أجل حق الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير، والدفاع عن الأردن وسيادته الوطنية.

    تأتي الاجراءات الإمبريالية – الصهيونية في ظل تواطؤ الرجعية العربية، وضعف الموقف الرسمي الفلسطيني الذي لم يرق لمستوى التحديات، وردود افعال عربية ودولية باهتة، الأمر الذي يتطلب ضرورة القيام بسلسلة مبادرات للتصدي للسياسات التوسعية الصهيونية، بتعزيز وتوسيع جبهة المقاومة العربية ضد الاحتلال الصهيوني، وبناء علاقاتنا وتحالفاتنا الخارجية مع الاصدقاء المناصرين للحقوق العربية. وتفعيل دور الجماهير الشعبية في مواجهة الانظمة المتواطئة مع المحتلين الصهاينة، وعلى الصعيد المحلي فأننا ندعو لبناء اوسع جبهة وطنية شعبية تضم مختلف القوى والشخصيات الوطنية والتقدمية والنقابية المهنية والعمالية والنسائية والشبابية للدفاع عن الأردن وسيادته الوطنية، كما ندعو لبناء اوثق العلاقات مع حركة التحرر الوطني الفلسطيني في مواجهة التمدد الصهيوني والتحديات المشتركة ونهج الاستسلام والتفريط والتطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي، وقطع كافة اشكال العلاقة والتعاون مع العدو الصهيوني فلسطينيا وعربيا بما في ذلك المعاهدات والاتفاقيات.

    التيار الديمقراطي التقدمي الأردني
    عمان في 4/ حزيران 2020





    [04-06-2020 05:58 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع