أحداث اليوم - تشهد ساحات المدن الرياضية والشوارع، لاسيما مدينة الحسين للشباب، حركة نشطة لعدد من المواطنين الأردنيين من مختلف الأعمار، لممارسة عدد من النشاطات الرياضية في الساحات والغابة الرياضية، مثل رياضتي المشي وركوب الدراجات، بالاضافة لرياضات أخرى تلعب في الهواء الطلق.

وأصبحت المدن الرياضية والشوارع والساحات الفارغة، مقصدا لكثير من الرياضيين والمواطنين، بعد إغلاق أبواب الأندية ومراكز اللياقة البدنية، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفق يومية الغد.

وتسببت الجائحة في شلل كامل بالحركة الرياضية منذ شهر آذار (مارس) الماضي، في ظل التخوف من تفشي "الفيروس القاتل"، لا سيما بعدما تسبب في إصابة العديد من الرياضيين قبل التوقف.

وتساهم ممارسة الرياضة على تحسين وتطوير أداء الرئتين والقلب وأعضاء الجسم الأخرى، فهي الدواء الفاعل للعلاج والوسيلة المثلى للوقاية من الأمراض، بيد أن الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان ويكتسبها من الرياضة في الخارج تتساوى مع الأضرار والانعكاسات الصحية الناجمة عن استنشاق ملوثات الهواء.

وباتت ممارسة رياضة الجري على الطرقات، ملاذا لعدد كبير من نجوم الرياضة، للحفاظ على جاهزيتهم البدنية، في ظل استمرار إغلاق الملاعب والمنشآت الرياضية والصالات ومراكز التدريب.

وكان المجتمع الرياضي قد ناشد لجنة الأوبئة والحكومة الأردنية، بضرورة الإسراع في إعادة فتح المراكز والأندية الرياضية، أسوة بباقي القطاعات التي عادت إلى ممارسة أعمالها، دون أي استجابة، الأمر الذي كبد القطاع الرياضي، العديد من الخسائر المادية والفنية.

[03-06-2020 05:31 PM]