الرئيسية
حدث وصورة
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الأردن بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد والالتزام بإجراءات وتدابير السلامة العامة والتباعد الاجتماعي لم يتوقف عمل جمعية تحفيز للريادة والتطوير.
برامج "تحفيز" خلال فترة التباعد الاجتماعي التي جاءت لكبح انتشار "كورونا" لم تتوقف بل توسع نشاط الجمعية ليشتمل على تقديم 8 أنشطة مختلفة إيمانا من فلسفة الجمعية في استثمار العمل التطوعي الإلكتروني.
وقال مدير عام الجمعية أحمد شتيات لـ"أحداث اليوم"، إن الجمعية أطلقت مبادرتها الرمضانية الثالثة "تحفيز 3" والتي تتضمن أنشطة متنوعة وجديدة كل عام وتوزيع طرودا خيرية على المحتاجين في المملكة.
وأضاف شتيات أن الأنشطة التي تقدمها الجمعية تستهدف منح الشباب دورا أكبر وإعطائهم مساحة في تطوير المجتمع من خلال العمل الاجتماعي والتطوعي بالإضافة إلى أن كل كادر الجمعية من إداريين ومتطوعين من فئة الشباب.
وأشار إلى أن البرامج والنشطة تتنوع بين مسابقة شاركني وهي حملة تشجع على القراءة بطريقة مختلفة من خلال نشرها عن طريق مقاطع فيديو وموسيقى ومشاركتا مع الأخرين، ونشاط مشروعي الذي يساعد الأشخاص الذين يفكرون بعمل مشروع من خلال تشبيكهم مع المرشدين والمختصين.
وتابع شتيات هناك مشروع تقنيات المياه المبتكرة والذي يساعد الأشخاص ويشجعهم على استخدام هذه التقنيات من خلال مساعدتهم في حفر الآبار وتوفير مواد متعلقة بالتقنيات إلى جانب توفير قروضا حسنة تتراوح بين 200 - 1500 دينار لهذه الغاية.
ولفت إلى أن هناك برنامج صوت تحفيز وهو برنامج شبابي يعده ويقدمه مجموعة من الشباب ويبث عبر برنامج زووم وكل أسبوع يبث منه حلقة جديد إذ يناقش البرنامج قضايا شبابية متنوعة ويستضيف قصص نجاح من مختلف محافظات الأردن.
وزادَ شتيات أن هناك مبادرة لتعيم الرسم عن بعد للأفراد غير الموهوبين وهي حملة انطلقت قبل شهر رمضان ولا زالت تقدم حتى الان بطريقة البوب آرت.
وبيّن أن من ضمن الأنشطة التي تقوم بها الجمعية هي حملة الرفق بالحيوان حيث يشارك فيها شباب وطلاب من الجامعات من جميع أنحاء المملكة، إذ يتم توفير خصومات وعلاجات مجانية للحيوانات عن طريق عيادات بيطرية بالإضافة للتوعية المستمرة بموضوع الحيوان.
وأوضح شتيات أن هناك مساحة تعليمية مجانية لدى الجمعية وكانت تقدم خدماتها من قبل أزمة كورونا وخلال الأزمة زادت الفئات المستفيدة منها إذ تقدم خدمات تعليمية مستمرة لنحو 48 طالبا ومتابعة مع الأهل عن طريق 10 متطوعين لهذه الغاية.
وأكد أن الجمعية تضم نحو 100 متطوعا من كل محافظات المملكة وتقدم خدماتها بشكل كبير ولفئات عديدة إذ ساهمت أزمة كورونا في تمدد عمل الجمعية ووصولها إلى عدد كبير من المستفيدين.



