الرئيسية 
مقالات واراء
منذ بداية الازمه وأنا استشعر الحرج في طرح هذا السؤال ؟ أتردد واعود وانسحب ولكني اليوم سأقول :-
ليسمح لي النقيب والأعضاء الذين احترمهم وأقدرهم فردا فردا وهم يعرفون ذلك وعلى المستوى الشخصي ومنهم أصدقائي من أيام الجامعة والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه ...
في البيت الكبير الذي نحتمي به في الشدة والذي لا ازال على قناعه انه بالإمكان ان نفعل .
لا ان توزع على المنتسبين المحتاجين ٣٠٠ دينار !! والذي لا ازال مقتنعا انه ذر الرماد بالعيون وباللغه التجارية التي افهمها بحكم الجينات المكتسبة خطيئة لا خطأ ... واسألوا تاجرا او ماليا بسيطا سيقول لك هذا خطأ ...
اليوم كل محامي محتاج من اكبر مكتب يضم ٦٠ محامي الى كل اصغر مكتب فيه محامي واحد ومكتبه الصغير وان حالفه الحظ بسكرتيره ترد على التلفون وتطبع له المرافعات ! كل مكتب محتاج لا الى مبلغ مالي متواضع وإنما الى خطه عمل شمولية بحجم نقابه بحجم الوطن .
كل محامي يحتاج لنقابته في هذا الوقت وينتظر على مضض من النقيب والأعضاء حلولًا مؤسسيه لا مناكفات انتخابيه
وقفنا معكم في الانتخابات يوما وليله وقبلها أيام وشهور ننتظر النتائج لنسعد في يوم النتيجة بتهنئتكم بالنجاح ،
نجاح هو مسؤوليه القينا بها على ظهركم لتحموا المهنه والمهنيين فيها ؟
لا اشكك في قدراتكم طالما أنكم تمثلوني ولكن من حقي ان انتظر المزيد
اليوم انا اكثر من محتاج للنقابه لتقدم لي الحلول ماذا افعل في موت بطيء قادم ، كل محامي له عائله يفكر ماذا يفعل بعد ان يفك الحظر ! كل محامي يفكر ليل نهار كيف ينقذ ما يمكن انقاذه ... الوباء سيمر ولكن النتائج ستبقى عالقه في الأذهان والنفوس سنين ..
الأصل ان مجلس النقابه بعد شهر من العطله القسرية انها عملت ليل نهار بحثا ومشاركه عن حلول !! تمنيت ان تخرج النقابه بورقه عمل ، دراسه مشتركه ، مع محاميين اخرين يقدمون حلول ...
تستجمع كل الأفكار وتخرج بحلول او اقتراحات تفكر بكل محامي من اصغر مكتب الى اكبر مكتب ...
دليلًا استرشاديا ماذا نفعل كيف نرتب امورنا بعد مرور هذه الجائحة ... كيف تستثمر النقابه الأموال المكدسه في سبيل إنقاذ الهيئه العامة ...
لست في معرض انتقاد هذا او ذاك ليس هذا مبدأي في الحياه فانا من مدرسه: انظر لغد ، وتعامل مع الواقع ، ولعنه الظلام للفاشلين ...
نقابتي العزيز ه نقيبي الذي احترم الساده الأعضاء الموقرون ... لم يضع الوقت وأقدر انها شي لم يسبق لكم ان تعاملتم به من السابق ولكنكم اليوم مسؤولون أمام كل محامي ومحاميه ...
نحن ونحن بالعشرات نمد يدنا إليكم فلا تردوها خائبه ..
دعونا نفكر بشكل جمعي ماذا سنفعل كيف نحمي هذا البيت الكبير والعائله التي تحتمي في ظله ...
لا ان ننتظر ماذا سيحل بنا .
والله من وراء القصد
