أحداث اليوم - فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت الإذاعة العبرية، أن جيش الاحتلال أغلق كافة المعابر ولن يسمح حتى للتجار والعمال ولأصحاب التصاريح الأخرى بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 حتى إشعار آخر.

ويستثنى من هذا القرار أصحاب تصاريح العمل في مجالات الصحة والتمريض، والعمال في المنطقة الصناعية عطاروت (شمال القدس المحتلة) بمصانع حيوية، وحالات إنسانية وطبية استثنائية سيتم دراستها عينياً.

أما العمال الموجودون في الداخل في القطاعات المصادق عليها فسيضطرون إلى البقاء بدون العودة إلى المناطق الفلسطينية، ومن عاد فلن يسمح له بالدخول مجددا تفاديا لتفشي وباء الكورونا.

و"إسرائيل" بحسب القانون الدولي تعتبر قوة احتلال ومسؤولة عن المناطق الفلسطينية، وتحكم الضفة الغربية عسكريا، عبر شعبة في الجيش تُسمى "الإدارة المدنية" خاضعة للواء المركز في الجيش.

ورغم تفشي فيروس كورونا إلا أن جيش الاحتلال ما زال يواصل حملات الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، حتى أنه نفذ عمليات اعتقال في مخيم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم، والتي تعتبر المركز الرئيسي لانتشار الفيروس في المناطق الفلسطينية، حيث وصل بعض الجنود إلى هناك وهم يرتدون بدلات واقية ضد كورونا.

وقد أعلنت سلطات الاحتلال، صباح اليوم، ارتفاع عدد المصابين بفايروس الكورونا المستجد في دولة الاحتلال إلى 945 حالة مؤكدة.

وأوضح موقع "واللا الإخباري" العبري، نقلًا عن وزارة الصحة، أن 20 حالة كورونا في وضع خطير.

وصرّح الناطق باسم جيش الاحتلال، وفقًا لما نقلت عنه صحيفة "معاريف" العبرية، بأن المريض رقم 902 بالكورونا من الجنود "الخدمة الإجبارية" بالجيش. منوهًا: "وبهذا يصبح عدد المصابين بالكورونا بالجيش الإسرائيلي 19 حالة".

[22-03-2020 10:51 AM]