الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    الكورونا الأردنيّة

    جاء فيروس كورونا من الصين للعالم بأسره، فضرب بشراسة ايطاليا غير القادرة على مواجهته، و خوف وترهيب من موت قادم في بريطانيا، وامريكا هلع في الأسواق ورعب في المستشفيات بقولهم: لن تجدوا سريرا للشفاء. تقف عاجزة دول العالم العظمى مع الكورونا.

    نحن في الأردن كعادتنا توحدنا الأزمات المشتركة فتصبح اخوة الدم اكثر مناعة وقوة. بفضل الله وحكمة وحنكة الملك وتوجيهاته ووعينا المشترك، مع أننا نعيش في وطن يعاني من مديونية عالية وفقر مائي، وموارد شحيحة ، ولكن لدينا ثروة في إنساننا الذي هو عز وفخر سيد بلاده الملك عبدالله. فبتوجيه ملكي سام يأمر بإرسال طائرة اردنية وبنفقته الى منطقة الوباء ليخرج أبناء الوطن من محنتهم ومعهم عرب اخرين.

    أوامر وتوجيهات منه شخصيا إلى الحكومه أن تتعامل مع هذا الفيروس بكل الوضوح والصدق مع أبناء الشعب فكان ذلك له. فترى ذلك النطاسي البارع اللواء دكتور القلب الذي عمل في الخدمات الطبية الملكية الاردنيه لدى ملكنا "سعد جابر" الذي أحب ان ألقبه" جنرال المرحله" بشفافيته ومصداقيته العاليه عما يدور وإدارته الأحترافية في الشأن الصحي وإستفادته عما يدور من حوله في العالم في هذا الشأن.

    حكومة جلالة الملك والقوات المسلحة الباسله لم تخذله ولم تخذل الإنسان الأردني والمقيم على الارض الأردنيه من لاجيء سوري او فلسطيني او عراقي وحتى الأجنبي منهم فها هي حجر صحي في فنادق عالية الثمن ومجانا، وماء وطعام متوفر وعلاج بالمجان، وإجازة وليس حبسا مدفوعة الأجر وتبني فكرة التعليم عن بعد وكل هذا نصيحة مجانية أن نبقى في البيوت.
    فالحمد لله دائما على نعمة ان نكون في وطن يستحق أن يكون الأول في كل شيء.

    وشكرا لله الذي يقودنا في مواكب النصرة كل حين. كفقراء لا شيء لنا ونحن بفضل" ابو الحسين" نثري العالم كل مرة بالنموذج الأردني.





    [19-03-2020 07:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع