الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    معاريف: الكورونا يضع جيش الاحتلال أمام تحديات خطيرة
    جيش الاحتلال - أرشيفية

    أحداث اليوم - تستعد قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكثر السيناريوهات تطرفاً نتيجة لانتشار فيروس "كورونا"، الذي لا يعرف الحدود ولا التقسيمات الجغرافية.

    ووفقًا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية فإن انتشار الفيروس في صفوف الوحدات العسكرية سيحد من قدرتها على مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الكيان الإسرائيلي على شتى الجبهات.

    وقالت الصحيفة إن التحدي الأكبر يتمثل في إصابة أحد الجنود من طياري سلاح الجو أو داخل أحد الألوية لشل قطاعات عسكرية بأكملها بعد وضعهم قيد الحجر الصحي، مشيرة إلى أن وضع طياري الجيش في الحجر الصحي لا يشبه الحجر على طلاب إحدى المدارس.

    كما يتمثل التحدي الثاني في مساعدة جيش الاحتلال لسكان الكيان وبخاصة عبر الجبهة الداخلية التي تساعد الوزارات الحكومية من خلف الكواليس في صياغة التوجيهات للسكان ، وفي حال تدهور الوضع الصحي أكثر فستضطر الجبهة الداخلية إلى تجنيد مزيد من الجنود في صفوفها، في حين لا زال سيناريو نقل صلاحية معالجة الأزمة للجيش مستبعداً في هذه المرحلة.

    في حين نقل عن ضابط كبير قوله إن كورونا لا تميز بين الضفة الغربية ومناطق48، لافتاً إلى أن تعاوناً وثيقاً يجري بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في مواجهة الفيروس.

    وبينت الصحيفة أن حصار قطاع غزة عمل لصالحه هذه المرة ولم يصله الفيروس حتى الآن، إلا أن الخطر الذي يتهدد القطاع مصدره مصر، وذلك على ضوء مواصلة فتح معبر رفح، بينما يخدم القرار الإسرائيلي باستمرار إغلاق حاجز بيت حانون/ايرز سكان القطاع على وجه الخصوص، وذلك عبر تقليل فرص انتقال العدوى للقطاع.

    في حين سيطلب من قيادة جيش الاحتلال قريباً اتخاذ القرار حول أولويات الخطة المستقبلية التي جرت بلورتها "تنوفا" دون إقرار الميزانية السنوية.

    واختتمت الصحيفة بالقول: "صحيح أن الوباء ليس كما الحرب، ولكن الثمن الاقتصادي الذي تسبب به الفيروس سيكون أقسى بكثير من أي عملية نفذها الجيش في السنوات الأخيرة".

    وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح يوم الجمعة عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" إلى 126 إصابة.





    [13-03-2020 04:35 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع