الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    لماذا يخفق سيميوني أمام ريال مدريد؟
    سيميوني في احد لقاءاته ضد ريال مدريد - أرشيفية

    أحداث اليوم - حقق نادي ريال مدريد الإسباني انتصاراً ثميناً على حساب ضيفه وجاره أتلتيكو مدريد بهدف نظيف في قمة الليغا واستمر في شق طريقه نحو استعادة لقب الليغا الغائب عن خزائنه منذ فترة.

    وهناك العديد من الدروس المستفادة من فوز ريال مدريد على جاره بالليغا سوف نستعرضها عبر التقرير التالي:

    تركيبة زيدان لم تؤتي بثمارها في الشوط الأول

    على الرغم من استحواذ ريال مدريد على الكرة إلا أن الاستحواذ جاءت سلبية وبدون أنياب حيث غابت الحلول الهجومية تماماً عن الملكي في المباراة.

    ولم يستطيع مهاجمو المرينغي التعامل مع دفاعات الروخي بلانكوس الحصينة في المباراة نظراً للضغط القوي الذي يمارسه لاعبي أتلتيكو مدريد على توني كروس وعودة رباعي الوسط للتغطية في الخلف وهو ما جعل بنزيمة وحيداً في المقدمة بجانب غياب إيسكو عن المشهد.

    ومع بداية الشوط الثاني قام زيدان بالتخلي عن الرسم التكتيكي "4-1-4-1" حيث دفع بفينيسيوس ولوكاس فاسكيز وحول الطريقة إلى "4-3-3" ومع الظهور الهجومي الأول سجل بنزيمة هدف التقدم والفوز للملكي.


    - بنزيمة يفك النحس

    نجح بنزيمة في إحراز هدف لفريقه في المباراة واستطاع أن يعود للتسجيل أخيراً عقب صيام دام طويلاً على مستوى الليغا.

    وكانت آخر أهداف بنزيمة في الليغا بشباك فالنسيا قبل أن يسجل بشباك سرقسطة مؤخراً بالكأس ويسجل هدفه الشخصي الخامس بمباريات الديربي.

    - شوط المدربين يفضح سيموني

    تجسدت مقولة "الشوط الثاني شوط المدربين" في مباراة الديربي حيث تفوق لاعبو أتلتيكو مدريد في الشوط الأول وفي شوط المدربين اكتسح زيدان سيميوني.

    ومع تعديل الأوضاع تسيد ريال مدريد مجريات الشوط الثاني بعد تدخل الفرنسي بالتغييرات الرائعة وقابله مساعدة من سيميوني عندما أخر موراتا فمنح خصمه التفوق.

    وقام أيضاً بتبديل لا يقل غرابة عن تغيير موراتا عندما دفع بكاراسكو وأخرج فيتولو "قلب الهجوم" ليتخلى عن فكرة اللعب بمهاجمين أمام فريق متقدم بهدف ولا أحد يعلم ما كان يدور برأسه حينها.

    كما غابت رد الفعل عن لاعبي أتلتيكو مدريد عقب استقبال هدف بنزيمة حيث لم يحاولوا العودة واستسلموا لتألق نجوم الملكي فسقطوا في الهزيمة.

    - الانفراد بالصدارة ومواصلة الضغط على برشلونة

    بلا شك فإن فوز ريال مدريد بالمباراة كان هاماً وحاسماً حيث منحه الانفراد بالصدارة بفارق 6 نقاط عن برشلونة الوصيف وصدر الضغط للبلوغرانا قبل مباراته أمام ليفانتي.



    كعادته بدأ سيميوني المباراة بخطة دفاعية محكمة بالاعتماد على إغلاق الأطراف والعمق والوسط حيث لم يستطيع لاعبي ريال مدريد اختراقهم سوى في مشاهد نادرة.

    ولم يظهر ريال مدريد هجومياً سوى في ثلاث مناسبات بواقع فرصتين لراموس وتصويبة لمودريتش في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بجانب محاولات الشوط الثاني الغير فعالة.

    في الشوط الثاني قام سيميوني بتبديل غريب حيث قام بسحب موراتا والدفع بتوماس ليمار وأفقد هجوم فريقه قوته فكان مهاجم تشيلسي السابق المحطة الممتازة لفيتولو وكوريا في الشوط الأول وفقد هذه الميزة عقب خروجه.

    الرعونة لا تؤدي للغرض المطلوب

    على الرغم من تألق لاعبي أتلتيكو مدريد على الصعيد الدفاعي إلا أنهم فشلوا تماماً في استغلال كافة الفرص التي لاحت لهم خاصةً في الشوط الأول.

    واعتمد سيميوني على الثلاثي أنخيل كوريا وموراتا وفيتولو ومنحهم حرية كبيرة في التحرك وهو ما أربك حسابات دفاعات الملكي في مناسبات عديدة.

    ولاحت فرصاً عديدة في الشوط الأول لأنخيل كوريا بوجه خاص الذي أهدر بمفرده ما يقارب ثلاث فرص مؤكدة وهو ما أهدر فرصة التقدم على الضيوف بالديربي.

    وفي الشوط الثاني كان العقاب فورياً حيث استغل القناص بنزيمة عرضية ميندي في ظهوره الأول بالمباراة تقريباً واستطاع أن يعود للتسجيل.





    [02-02-2020 09:21 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع