الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    صلوات تلمودية بالمنطقـة قرب المسجد الأقصى
    من الطقوس التلمودية

    أحداث اليوم - أمّنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، الحماية لقرابة الـ 200 متطرف يهودي خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، في القدس المحتلة، والتجول في باحاته.

    وفتحت شرطة الاحتلال «باب المغاربة» من الساعة الـ 07:30 صباحًا (بتوقيت القدس) لعشرات المستوطنين الذين دنسوا باحات الأقصى على شكل مجموعات. وأمنت شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها الحماية للمتطرفين اليهود خلال اقتحام الأقصى والتجول في باحاته وصولًا عند «باب السلسلة» قبل الخروج من هناك.
    وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن أكثر من 194 مستوطنًا، اقتحموا المسجد الأقصى أمس، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت أن هؤلاء المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

    وقام المستوطنون بأداء صلوات تلمودية ودعوات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المطلة على قبة الصخرة. كما قام البعض منهم بأداء صلاة السجود متخفيين بين زملائهم خوفًا من منعهم من قبل حراس المسجد الأقصى.

    وكشفت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان ما يسمى بالادارة المدنية ستصادق هذا الاسبوع على بناء حوالي 2000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

    واضافت الصحيفة ان المجلس الاعلى للتخطيط سيبحث مع الادارة المدنية للاحتلال مخطط تفصيلي لبناء الوحدات الاستيطانية، حيث سيتم بناء 147 وحدة استيطانية في مستوطنة متسبي اريحا وبناء 100 وحدة في مستوطنة نفيه تسوف قرب عين بوبين التي شهدت مقتل مستوطنة في آب الماضي، بالإضافة إلى 72 وحدة في أرئيل و107 في ألون موريه، ووحدات في مستوطنات جفعات زئيف ومعاليه أدوميم ومعاليه ميشميش وكوخاف يعقوب والمنطقة الصناعية عمانوئيل.

    وفي الأسبوع الماضي، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على بناء 3000 وحدة في المستوطنات ، لكن جدول أعمال اللجنة يشير إلى أن عدد الوحدات التي سيناقشونها أقل.

    إلى ذلك، هددت مخابرات الاحتلال، أمس الأحد، بسحب بطاقة الهوية من شبان في بلدة العيسوية، بذريعة «المشاركة في المواجهات وإلقاء الحجارة». وأوضح المحامي محمد محمود أن قوات الاحتلال هددت بتحويل ملفات لأهالي بلدة العيسوية لوزارة الداخلية الاسرائيلية لسحب هوياتهم، في حال الاستمرار بالقاء الحجارة والمشاركة بالمواجهات، وجاء ذلك خلال التحقيق مع شبان اعتقلوا فجرا من العيسوية.

    وأضاف محمود أن السلطات الاسرائيلية قررت الإفراج عن الشبان الذين اعتقلوا، بعد تحذيرهم من مشاركتهم أو أولادهم «بإلقاء الحجارة والمواجهات في البلدة» وهددت بتحويل ملفهم لوزارة الداخلية «لسحب هوياتهم».

    وقال المحامي محمد محمود «أن ذلك يأتي ضمن تهديد أهالي البلدة «سحب الهويات « بحاجة لإجراءات طويلة ومعقدة ومن غير السهل تنفيذ التهديد.» وشمل القرار الإفراج عن كل من زكريا عليان، وسامي عبيد، ومراد عبيد، وفادي مصطفى، ومروان داري، وسامر عبيد، و كايد محمود ، وجمال عطية، ومحمد زهرة، وناصر محمود، وفادي عليان.

    وشنت قوات الاحتلال فجر أمس الأحد، حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من الشبان، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين. وتركزت الاعتقالات في العيسوية، التي شهدت مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وداهمت المحال التجارية وأجرت تفتيشات بالمنازل، حيث تم اعتقال 14 شابا.





    [30-12-2019 08:05 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع