الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    صدور كتاب "نظام إدارة الدعوى المدنية - دراسة تطبيقية مقارنة"

    أحداث اليوم - صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع عمان، الأردن، فلسطين. كتاب بعنوان "نظام إدارة الدعوى المدنية- دراسة تطبيقية مقارنةّ، لمديرة إدارة الدراسات والإحصاءات القضائية بدولة قطر، فاطمة عبدالعزيز بلال.

    الكتاب جاء في ثلاثة فصول تتناول مفهوم نظام إدارة الدعوى المدنية والتعريف بهذا النظام وخصائصه وأهدافه وأهمية تطبيقه، ونظام ادارة الدعوى المدنية في القانون المقارن، في القانون الانجليزي وسلطات محاكم انجلترا وويلز في ادار الدعوة المدنية وإجراءاتها في النظام الانجليزي بالمقابلة الخصم والتسوية القضائية، وميزات نظام التسوية القضائية وإجراءات نظام جلسات التسوية القضائية في النظام القضائي الامريكي.

    كما يتحدث الكتاب عن جدوى اخذ القانون القطري بهذا النظام من حيث المرافعات المدنية والتجارية وعلاج مشكلة بطء اجراءات التقاضي ومقومات تطبيقه في قطر، والحاجة الى تطور التشريعي القطري، والتدريب القانوني والقضائي وتوفر كوادر بشرية وموارد مالية وتقنية في قطر.

    تعتبر المؤلفة ان العدالة الناجزة هي اسمى غايات الانظمة القضائية العالمية المتحضرة، فالعدالة الناجزة في جوهرها أن يحصل المتقاضي على حقه عند عرض دعواه على القضاء من خلال تسهيل الإجراءات القضائية وتنظيمها بما يكفل حقوق المتقاضيين، مشيرة الى نص المادة "35" من الدستور القطري الذي ينص على ان "الناس متساوون امام القانون. لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس، او الاصل، او اللغة، او الدين".

    وتقر بلال بان العدالة البطيئة هي نوع من الظلم، فكثير من الناس يضطرون الى الاستغناء عن المطالبة ببعض حقوقهم خشية تعرضهم الى التكاليف الباهظة وبطء اجراءات التقاضي وتعسرها، ولذا فقد نادت بعض الاصوات في الدول المتحضرة، بحسب المؤلفة، لضرورة دراسة اسباب المعوقات التي تحول دون تحقيق العدالة الناجزة من خلال تيسير اجراءات التقاضي.

    وتخلص المؤلفة الى ان الهدف من هذا الكتاب هو تقدم دراسة تطبيقية مقارنة مع النظام الإنجليزي، لان إنجلترا من أوائل الدول التي قامت بإصلاح نظامها القضائي، بعد تقديم الدراسات والتقارير حول مثالب نظامها القضائي والمعاناة المريرة للمتقاضين من الاجراءات المعقدة، وعلى رأسها دراسات تقريرا للورد وولف، واللذان تضمنا اسباب تلك التعقيدات الإجرائية في المحاكم الإنجليزية منها التكلفة الباهظة والبطء الشديد، وانعدام المساواة بين المتقاضين الأثرياء وذوي النفوذ من جانب والمتقاضين محدودي الدخل من الجانب الآخر، وانعدام اليقين من حيث امد التقاضي وتكلفته والتشتت المفرط والتناهي في الخصومة.

    ويذكر أن فاطمة بلال حاصلة على درجة البكالوريوس في القانون والشريعة من كلية القانون بجامعة قطر، وتعمل حاليا مديرة لإدارة الدراسات والاحصاءات القضائية بمحكمة التمييز وخبيرة قانونية بمكتب سعادة رئيس المجلس الاعلى للقضاء.





    [21-12-2019 11:05 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع