الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    مخترع أردني يشكو إهمال "الزراعة" لمشروع معالجة المياه
    الزراعة من الأغوار الأردنية - أرشيفية

    أحداث اليوم - أحمد الملكاوي - كشف المخترع خالد الحجايا إهمال وزارة الزراعة اختراعه بعلاج المياه الارتوازية فيزيائياً وإعطاءها صفات مياه المطر التي ترفع الإنتاج الزراعي بما يعود على الاقتصاد الوطني بالفائدة


    وقال الحجايا لـ"أحداث اليوم" إنه تقدم بالمشروع لوزارة الزراعة منذ عام 2011 بعد أنّ عمل في قطاعات المياه والتربة بالطريقة الفيزيائية واستخدم العلوم المختلفة ما جعل الوزارة تتقبل فكرة المشروع وتدعمه في البداية إعلاميا الّا أنّ ذلك مات مع الزمن.

    وأوضح أنّ أحداً لم يشجعه على الاختراع رغم وعود الوزارة بذلك ما جعل الأوضاع الزراعية المحلية تزداد سوءاً مع الإدارات المتتابعة .


    وكان الحجايا نشر بياناً صباح الأربعاء يعرض مأساته من إهمال اختراعه وعمله من قبل الحكومة.

    وفي ما يلي نص البيان


    بيان صادر عن المخترع خالد الحجايا :
    27/11/2019
    بعد سنوات طويله من العمل والبحث في مجال معالجة المياه والتربة بالطريقة الفيزيائية واستخدام علم النانو في هذا المجال، لم اجد وللأسف اي تشجيع او دعم لهذا الاختراع في المجالات العلمية والبحثية في وطني العزيز لا بل ان المخاطبات الأخيرة كانت صادمة وغريبة (لا يوجد اولويه لمثل هذا الاختراع ولا يوجد مخصصات لدعم هذه الافكار) مع ان مبلغ الدعم المقدر من قبل المركز الوطني للبحوث الزراعية لا يتعدى الاربعون الف دينار مع مكافئات ومياومات الكوادر البحثية.
    ان الدول والامم لا تتقدم الا من خلال تطوير وتبني الافكار الخلاقة لتحقيق التنمية المستدامة وبخاصه في وطن بحاجه الي كل الجهود لخلق فرص عمل وتحسين الموقع الزراعي في اراضيه الصحراوية مما ينعكس على المواطن الأردني بشكل كبير وتحسين مدخلات الفرد والدولة.
    وقد اثبتت التجارب والفحوصات المخبرية التي أقيمت على الاختراع بأنه يساهم في حل المشاكل والتحديات التي تواجهه القطاع الزراعي من هدر للمياه وتحسين الإنتاج الزراعي كم ونوع واشاد به المختصين .
    وإنني كمخترع أرى أن حل المشاكل بالطرق الكيميائية له آثار سلبية على البيئة والإنسان خاصة في بيئة تعاني من شح المياه وقلة الامطار.
    واخاطب الجميع وبعد سنوات من العمل والبحث وبعد ان اغلقت أمامي جميع الأبواب في وطني بانني سأتوجه الي اي مركز بحثي عالمي متخصص في هذا المجال للتعاون في مجال البحث والتطوير لاختراعي لأثبت لجميع المسؤولين دون استثناء بان ما أحمله من اختراع هو مشروع تنموي بيئي اقتصادي مهم للبشرية كافه ويستحق من أصحاب الاختصاص الاهتمام والتواصل من اجل سرعه إنجازه .
    كنت اتمنى من المختصين في وطني الحبيب الافصاح عن الحقيقة العلمية التي ثبتت لديهم عن هذا الاختراع دون مواربة او تدليس.
    لكن الصمت والأبواب المغلقة زادت من عزيمتي واصراري بالاستمرار من اجل إثبات اختراعي في اي بقعه على هذه الكوكب الكبير.
    وبالرغم من كل المعيقات التي واجهتني في بلدي و توجهي إلى جهات بحثيه عالمية سيبقى هذا الاختراع اردنيا عربيا يجسد لغة التعايش وخدمه البشرية .
    والله الموفق.
    المخترع خالد الحجايا





    [27-11-2019 07:22 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع