الرئيسية ترند الحدث
أحداث اليوم -
أحمد الملكاوي - ما أن كشف نقيب المحامين مازن ارشيدات عن تحويل 41 محامياً للجنة تأديبية على خلفية عملهم في مراكز المساندة والمساعدة القانونية، حتى ضجت المراكز الحقوقية والعمالية والنشطاء المهتمون في الشأن القانوني نصرة لهذه الفئة من المحامين.
وانطلقت عاصفة إلكترونية بعد أن تحدث ارشيدات عن دفعات قادمة من هؤلاء المحامين الذي قد تصل عقوبتاهم إلى الفصل من سجل المزاولين .
مساء الأحد أطلق الأردنيون وسماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة باسم "#المساعدة_القانونية" لتكون هبة تنصر المحامين الذين أرجأووا أسباب التحاقهم بالمراكز المذكورة إلى البحث عن الرزق وتمثيل رسالة المحاماة في الاستشارة القانونية للفئات الضعيفة التي لا ناصر لها.
المحامية هديل عبد العزيز بدأت تغريدة عبر "التويتر" تداقع عن المراكز والمحامين الذي يعملون في المساندة القانونية لمن لا يملكون تكاليف تفويض المحامين "نص الدستور على أن المحاكم مفتوحة أمام الجميع، لكنها في الواقع ليست متاحة أمام من لا يملك تكلفة التقاضي".
- نص الدستور على أن المحاكم مفتوحة أمام الجميع، لكنها في الواقع ليست متاحة أمام من لا يملك تكلفة التقاضي #المساعدة_القانونية
— Hadeel A. Aziz هديل (@hadilaziz) November 24, 2019
سلمى النمس ألمحت لوجوب تنظيم النقابة هذا العمل بدلا من الهجوم عليه ذلك لتحقيق الرسالة السامية من المهنة القانونية المدافعة عن الضعفاء فدونت عبر حسابها في "تويتر"
"ان كانت مساءلة تنظيم #المساعدة_القانونية تؤرق نقابة المحامين، لماذا لم يكن هناك جهد حقيقي لتنظيم هذه العملية وتسهيلها منذ اثارة الموضوع قبل انتخابات مجلس النقابة قبل عامين؟ الأولى التركيز على جهود ضمان سد الحاجة للمساعدة القانونية"
ان كانت مساءلة تنظيم #المساعدة_القانونية تؤرق نقابة المحامين، لماذا لم يكن هناك جهد حقيقي لتنظيم هذه العملية وتسهيلها منذ اثارة الموضوع قبل انتخابات مجلس النقابة قبل عامين؟ الأولى التركيز على جهود ضمان سد الحاجة للمساعدة القانونية
— Salma Nims سلمى النمس (@Salmanims) November 24, 2019
رجائي الشوحة ذكر أنّه كان يعاين العديد من ضحايا العنف الذين احتاجوا محامين متخصصين لضرورة المرافعة عنهم والدفاع قضائياً الا أنّ كثيراً من هذه الفئة لا يملكون تكاليف تأمين المحامي "في بعض القضايا التي كنت أعاين ضحاياها من ضحايا العنف الأسري كان من الضروري أن يتابعها محام متخصص ، و لكن الضحية كانت لا تستطيع تأمين لقمة تأكلها فضلا عن توكيل محام ، فلجأت لمركز العدل و تابعوا القضايا مع الضحية بشكل مهنى عال".
في بعض القضايا التي كنت أعاين ضحاياها من ضحايا العنف الأسري كان من الضروري أن يتابعها محام متخصص ، و لكن الضحية كانت لا تستطيع تأمين لقمة تأكلها فضلا عن توكيل محام ، فلجأت لمركز العدل و تابعوا القضايا مع الضحية بشكل مهني عال #المساعدة_القانونية
— رجائي الشوحة (@alshouha10) November 24, 2019
أما عائشة العمري فكتبت "وجود محام من لحظة القبض تضمن سلامة الإجراءات و عدم حصول أي تجاوزات خلال مرحلة التحقيق"
وجود محام من لحظة القبض تضمن سلامة الإجراءات و عدم حصول أي تجاوزات خلال مرحلة التحقيق
— Ayesha Al Omary (@AyeshaOmary) November 22, 2019
#بكفي_اعتقالات #المساعدة_القانونية
باسمة النابلسي أوضحت أثر منع المحامين من تقيدم المساعدة القانونية على القئات التي لا تملك قدرة دفع تكاليف المحامي أيضاً فكتبت " ما هو اثر منع المحاميات والمحامين من تقديم #المساعدة_القانونية؟
يعني حرمان الأفراد غير المقتدرين من اللجوء لنظام العدالة و إجبارهم على اللجوء الى فكرة الانتقام او استيفاء الحق بالذات او الانتحار. مما يعني إضعاف ثقة المواطن/ة والقاطنين على أراضي المملكة بالدولة ومؤسساتها."
ما هو اثر منع المحاميات والمحامين من تقديم #المساعدة_القانونية؟
— Basma Al Nabulsi (@bnabulsi) November 24, 2019
يعني حرمان الأفراد غير المقتدرين من اللجوء لنظام العدالة و إجبارهم على اللجوء الى فكرة الانتقام او استيفاء الحق بالذات او الانتحار. مما يعني إضعاف ثقة المواطن/ة والقاطنين على أراضي المملكة بالدولة ومؤسساتها.
نقيب المحامين ارشيدات كان أشار في تصريحه إلى أن الـ41 محامي تلقوا إنذارا من أمين سر النقابة بشكل شخصي، لوقف التعاون مع مراكز المساعدة القانونية، إلا أنهم لم يستجيبوا لذلك مبيناً أنّ النقابة أعطتهم مهلة عامين ونصف العام لوقف التعاون مع مراكز المساعدة القانونية، دون جدوى.
وبين أن الخيار الوحيد أمام النقابة في هذه الحالة، هو"تحويل من يتثبت تعامله مع مركز العدل أو مراكز المساعدة القانونية، إلى المجلس التأديبي، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، والتي قد تتراوح بين تنبيه أو إنذار أو شطب نهائي للمزاولة”، مشددا على أن النقابة "هي من يجب أن تتولى تقديم المساعدة القا
يذكر أنّ مراكز المساعدة القانونية تقدم خدمات الترافع عن بعض الفئات التي تحتاج مساندة في مسائل انتهاك حقوق الإنسان كالعنف ضد الزوجة أو الابن أو الفئات العمالية ولها صدى ووع واضح في الدفاع عن الفئات المهمشة.