الرئيسية أحداث صحية

شارك من خلال الواتس اب
    متى يجب تجنب العلاج بالحجامة؟
    الحجامة

    أحداث اليوم - إذا تردد أمامك مصطلح الحجامة وفوائدها فغالباً تتساءل عن حقيقة الحجامة ومدي فعاليتها في عالج الأمراض، وهل هناك أضرار لها؟، ومتى يجب تجنب العلاج بها ؟

    يعود أصل الحجامة إلى آلاف السنين منذ قدماء القدماء، حيث أثبت الكتب التاريخية أنهم كانوا يقومون بالعلاج بالحجامة لعلاج الكثير من الأمراض وتنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم.

    وتُعتبر الحجامة علمًا من فروع الطب البديل، تساعد فى علاج العديد من الأمراض الجسدية والنفسية.

    وعند العلاج بالحجامة يتم استخدام الأكواب المصنوعة من الزجاج أو الفخار، ويتم تطبيقها على الجلد، ثم إزالتها بعد شق الجلد بشقوق سطحية، ويتم وضع الكوب مرة أخرى لسحب كمية صغيرة من الدم.

    وفور الإنتهاء من استخدام الحجامة يتم تغطية الشقوق بمرهم مضاد حيوي ولصق طبي للحماية من العدوى، وبعد 10 أيام تُشفى بشكل كامل.

    وتعالج الحجامة الأمراض الروماتيزمية، مثل التهاب الأنسجة والتهاب وأمراض الدم، مثل نزف الدم الوراثى، أو الأنيميا أو فقر الدم.

    وتساعد الحجامة على علاج الأمراض الجلدية، مثل الطفح الجلدى و حب الشباب والتهاب الشعب الهوائية الناتج عن الحساسية أو الربو.

    وتساعد الحجامة على علاج ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفى وتخفيف الآلام وتنشيط الدورة الدموية فى الجسم.

    وتساعد الحجامة على علاج الاكتئاب والتقليل من القلق والتوتر.

    ويؤمن المعالجون بالحجامة أنها تساعد على تحفيف الآلام والالتهابات، كما تعمل على زيادة النشاط الذهني والبدني بشكل ملحوظ.

    هناك حالات يجب تجنب العلاج بالحجامة منها: أثناء فترة الحمل و الرضاعة والدورة الشهرية وفى حالة مرض السرطان والتهاب الكبد الوبائي والمرضي المصابون بكسور فى العظام أو المصابون بتقلصات وتشنجات فى العضلات.

    ويعتبر العلاج بالحجامة آمن وليس له أضرار خطيرة، ولكن توجد بعض الآثار الجانبية عند استخدام العلاج بالحجامة من المحتمل أن تتعرض لها مثل وجود بعض الحـروق، وبعض الكدمات، أو حدوث التهابات في الجلد، أو الإصابة بالعدوى الجلدية.






    [23-11-2019 06:40 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع