يوم أمس الاول تسلم الملك جائزة «رجل الدولة الباحث» لعام 2019 في نيويورك تقديرًا لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط..
هذه الجائزة «رجل الدولة الباحث» التي منحت منذ انطلاقها للقادة البارزين الذين يجسدون من خلال خدمتهم العامة وإنجازاتهم، أهمية توظيف البحث والمعرفة العميقة بالتاريخ في سياسات فاعلة وحكيمة لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.
واليوم تُسلم الجائزة الى جلالة الملك عبدالله الثاني.. بعد تسلم جلالته أيضا جائزة مصباح السلام للعام 2019 في مدينة أسيزي الإيطالية تقديرا لجهوده وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم..
كما نذكّر بأن جلالته قد نال أيضا في الاعوام السابقة جائزة تمبلتون لعام 2018 تقديرا لجهود جلالته لتحقيق الوئام بين الأديان وجائزة نزارباييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي، وجائزة وستفاليا للسلام.. وغيرها من الجوائز التي تؤكد تقدير العالم واحترامه لجهود ومكانة وثقة المجتمع الدولي بشخص جلالة الملك.
جائزة «رجل الدولة الباحث» لها خصوصية واهمية في هذا التوقيت، وهي بلا شك تشكل استمرارا لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط..
جهود جلالة الملك بتحقيق السلام والوئام مستمرة منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية عام 1999 والجهود متواصلة ومستمرة سواء من خلال «رسالة عمان» أو «كلمة سواء» وغيرها.
هذه الجائزة هي مصدر فخر واعتزاز كل الاردنيين مسلمين ومسيحيين، حيث بات الاردن أنموذجًا يحتذى في تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.. وسيبقى الاردن الصوت القوي المسموع بفضل السياسة المتوازنة تجاه مختلف اوضاع وقضايا المنطقة بقيادة جلالة الملك.

[23-11-2019 08:22 AM]