الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    لماذا يجب تأخير الدوام المدرسي؟
    خلال ضمان حصولهم على قسط كاف من الراحة

    أحداث اليوم - يترقب المراهقون في ولاية كاليفورنيا بفارغ الصبر الحصول على ساعات النوم الإضافية التي يحتاحونها بشدة بفضل القانون الجديد الذي صدر الشهر الحالي لتأخير بداية اليوم الدراسي للمرحلة الثانوية بحيث تبدأ في الساعة 8:30 والمرحلة الإعدادية، بحيث تبدأ في تمام الثامنة صباحا.

    وكان الهدف من هذه الخطوة تحسين أداء الطلاب في المدارس من خلال ضمان حصولهم على قسط كاف من الراحة، وقد أيدت ذلك دراسات عديدة أثبتت أن أنماط نوم المراهقين غير المنتظمة، من السهر ليلا إلى النوم لساعات متأخرة في النهار، تعود لأسباب خارجة عن إرادتهم.

    إذ تحدث تغيرات كبيرة في الإيقاع الحيوي اليومي في مرحلة المراهقة، ولهذا لا تنسجم ساعاتهم البيولوجية، التي تنظم ساعات النوم والاستيقاظ، مع المواعيد التي يفرضها المجتمع. وأثبتت دراسات أن إجبار المراهقين على الاستيقاظ مبكرا في الصباح للذهاب للمدرسة قد يؤثر على صحتهم البدنية والنفسية وقدرتهم على التركيز والاستيعاب.

    لكن أنماط النوم والاستيقاظ التي لا تتوافق مع الساعة البيولوجية الداخلية للجسم قد تؤدي إلى ظاهرة تسمى "اختلاف التوقيت الاجتماعي"، وهذه الظاهرة تطال جميع شرائح المجتمع وليس المراهقين وحدهم.

    صاغ تيل روينبرغ، أستاذ البيولوجيا الزمنية بجامعة لودفيغ ماكسيميليان بميونيخ، مصطلح "اختلاف التوقيت الاجتماعي"، وعرّفه بأنه "عدم التوافق بين الساعة البيولوجية للجسم وبين مواعيد الالتزامات العملية والاجتماعية".
    .





    [05-11-2019 03:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع