الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - ارسل الصحفي والاعلامي سامي منصور الحربي رسالة الى السفير الأسترالي في عمان ، وتاليا نصها:
سعادة السفير الأسترالي السيد مايلز
تحية وبعد
ارجو ان تصل رسالتي لكم خصوصا انني لم اتلقى رد على رسائلي واستفساراتي كصحفي وعليه فإني ابرق لك ما يجول في عقل اي انسان عندما يهم بالذهاب إلى أي سفارة ويسأل عن الأسس المتبعة في عملية قبول او رفض اي طلب والتي من حقكم رفضه او قبوله.
السيد مايلز ان الذهاب إلى أستراليا هو حلم كبير يراود العديد من الشباب العربي ولكن للأسف هذا الحلم لا يراودني ولا يطربني ولا أسعى له، لاني عاشق لهذا البلد.
ولكن شائت الأقدار بأن توجه لي دعوة لزيارة بلدكم وقد لبيت الدعوة وقمت بالتقديم عبر مكتب معتمد لديكم، وقد وصلني بأن طلبي تم رفضه، وهذا متوقع !
ولكن الغير متوقع هو أن تكون اسباب الرفض غير مقنعة ولم تخاطب عقلي كصحفي عامل في مهنة الصحافة وإعلامي اعمل في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الاردنية حيث جاء الرد غير واضح ولا يرتقي إلى التعامل الادمي ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين الذي يمد الجسور ويجسر الهوة بين البلاد والقارات وعليه
فان أسباب الرفض كانت مجحفى وضبابية وانتم تعاملت وتتعاملون معنا نحن المقدمون الأردنيون بسطحية لا تبرير لها .
يا سعادة السفير كل ما تم ذكره ولم يتم ذكره دفعني كصحفي للبحث بالطرق المتبعة لكيفية التعامل مع الأردنيين وخصوصا الصحفيين مع معرفتي بأن الدولة الأسترالية تحترم البشر وتقدر مهنة الصحافة ولكني لم أجد أجوبة للفضولي فالابواب المغلقة حالت بيني وبين الجواب .
وعلية سعادة السفير إذ وصلت رسالتي لكم ارجو منك عند رفضكم اي طلب ان تكون الأسباب مقنعة وان ترتقي إلى مستوى عقل مقدم الطلب .
فنحن يا سعادة السفير شخوص محترمة مقدرة في بلدها ولنا اثار واضحة في المجتمع الأردني وعندما طلبنا بأن نزور بلدكم فهو املا في التفاعل مع حضارتكم وثقافتكم واكتساب المعرفة التي هيا حق واضح في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يتحدث ان لكلِّ فرد حقٌّ في مغادرة أيِّ بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلى بلده.
وعليه يا سعادة السفير فإني اقدم عتبي لكم على هذه الطريقة المهينة لي كصحفي بالرد الذي لايرتقي لثقافتي ولا يحترم عقلي ويوسع الهوة بين الشعوب.
لكم الإحترام في بلد الإحترام
الصحفي والاعلامي سامي منصور الحربي
عضو نقابة الصحفيين الأردنيين
