الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    تعديلات مرتقبة على التقويم المدرسي

    أحداث اليوم -

    تعكف وزارة التربية والتعليم على تعديل التقويم المدرسي بشكل يعوض الطلبة عما فاتهم من دروس جراء الاضراب المفتوح.

    وقال مصدر مطلع في التربية أن الوزارة تدرس الخيارات المتاحة لتعويض مختلف المراحل الدراسية عن فترة الاضراب الذي دخل أسبوعه الرابع، أي بواقع 18 يوما دراسيا حتى اليوم. الثلاثاء، في حين عممت الوزارة امس على مديريات التربية والتعليم بضرورة الامتثال للقرار الصادر عن المحكمة الادارية والمتضمن وقف تنفيذ قرار الاضراب مؤقتا لحين البت في الدعوى.

    وكانت الحكومة أعلنت عن توجه لتعويض الطلبة من خلال تمديد الفصل الاول أسبوعين في العطلة بين الفصلين، والفصل الثاني من خلال تمديد العطلة الصيفية نحو اسبوع.

    ودعت الوزارة، حسب التعميم، اولياء الامور بضرورة ارسال الطلبة الى المدارس اليوم كحد اقصى، كما واكدت على المعلمين بضرورة الالتزام بتدريس الطلبة داخل الغرف الصفية وفي حال امتناع اي مدير مدرسة او معلم يتم تطبيق المادة من نظام الخدمة المدنية رقم 169/أ/2 لسنة 2013 وتعديلاته بحقهم وتأمين معلم بديل.

    وحسب أسس النجاح والاكمال والرسوب في مرحلتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي الشامل (الأكاديمي والمهني) والمعمول بها ابتداء من العام الدراسي 2020/ 2019، المنشور على موقع الوزارة، فإنه في حال غياب الطالب عن المدرسة بغير عذر بنسبة تتجاوز الـ 10% من الدوام المدرسي، يعتبر الطالب راسبا.

    ولا يجوز أن يتجاوز الغياب نسبة 20%، بعذر وغير عذر من أيام الدوام المدرسي، والمحددة بـ195 يوما، مقسمة على فصلين، الاول 110 أيام، والثاني 85 يوما، في حين تجاوزت نسبة غياب الطلبة في الفصل الاول نتيجة الاضراب 30%، بحسب وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور محمد الوحش، أي «ثلث الفصل الدراسي»، وهو ما اكده رئيس التربية النيابية الدكتور ابراهيم البدور لـ الرأي، مبينا أن هذا الامر «يشكل خطرا حقيقيا».

    تنص الاسس بالا تتعدى نسبة الرسوب 10% في الصفوف من الرابع الاساسي وحتى الصف الثاني عشر من المرحلة الثانوية، وذلك في الصف الواحد مهما كان عدد الشعب في المدرسة قبل اداء امتحان الاكمال – على ألا تُحتسب حالات الرسوب بسبب الغياب من ضمن هذه النسبة ولا يجوز حرمان الطالب جزئيا بسبب الغياب المدرسي في بعض المباحث.

    ويعتمد تقويم الطلبة في الصفوف الاساسية الثلاثة الاولى على أداء الطالب في مباحث الصفوف الاساسية الثلاثة الاولى باستخدام استراتيجيات التقويم المتنوعة، وتجري كل مدرسة مع بداية الصف الثالث اختبارات كفايات اساسية (لمبحثي اللغة العربية والرياضيات) وتضع الخطط الكفيلة بمعالجة مواطن الضعف لدى الطلبة، بالتعاون مع فريق التطوير في المدرسة، ومعلم المادة، وتُعتمد من المشرف التربوي.

    اذ تتكون نتيجة الطالب في المبحث للفصل الدراسي الواحد من مجموع علاماته التي حصل عليها في الفترات التقويمية الاربع، ويُخصص لكل فترة تقويمية (25%) من علامة المبحث ويكون التقويمان الاول والثاني ادائيين، على ان يراوح المعلم بين استراتيجيات التقويم المتنوعة (ادائي واستخدام الورقة والقلم) في التقويمين: الثالث والرابع، شريطة ان يكون الامتحان الرابع في فترة الاختبارت التحصيلية لنهاية الفصل الدراسي.

    وتتيح الاسس للمعلم بان يحتفظ بسجل جانبي تُسجل فيه تقويمات الطالب في كل فترة تقويمية من الفترات الاربع، عن طريق التقويم المستمر، وينقل مُعدّلها على سجل العلامات المدرسية، وعلى كل مدرسة تهيئة ملف لكل طالب.

    ويقوم المعلم بوضع خطة علاجية لمعالجة اي ضعف اولا بأول، بالتعاون مع ادارة المدرسة، واولياء الامور، والمشرف التربوي المختص، وفرق التطوير في المدرسة.

    وفيما يتعلق بطلبة الصفوف من الرابع الاساسي ولغاية الصف الثاني عشر من المرحلة الثانوية فان على المعلم ان يجري امتحانين، لكل منهما بنسبة (20%)، بحيث يُعقد الاول بعد مضي شهر ونصف من بداية الفصل الدراسي، والثاني في نهاية الشهر الثالث من بداية الفصل، وتقويمات معتمدة على الاداء مستمرة من بداية الفصل، وتُدوَّن في خانة التقويم الثالث، يُخصص لها (20%) من العلامة، وامتحان نهاية الفصل الدراسي، يُخصص له (40%) من العلامة.

    ويحتفظ المعلم بسجل جانبي لتدوين ملحوظاته وتقويماته للطالب باستخدام استراتيجيات التقويم الواقعي، وكذلك الاختبارات التحصيلية التحريرية التي يُجريها لطلبته، والاهداف التي تقيسها، وتحليل نتائج الطلبة على هذه الاختبارات، ليستفيد منها في الارتقاء بمستوى تعلم الطلبة، وتُعدُّ السجلات الجانبية رسمية، وتتابع من مدير المدرسة والمشرف التربوي.

    تتكون علامة الطالب النهائية في مبحث التربية المهنية للمرحلة الاساسية لكل فصل دراسي، من معدل علاماته في التقويمات العلمية التي تزن (60%)، ومعدل علاماته في التقويمات النظرية التي تزن (40%), ويُقوَّم الطلبة في تلك المباحث باتباع اساليب التقويم الواردة في مناهجها.

    يرافق ذلك التدريب العملي الصيفي لطلبة الصف الثاني عشر في الصيف الذي يسبق بداية العام الدراسي، ويُعدُّ هذا التدريب جزءا لا يتجزأ من مبحث التدريب العملي في الفصل الاول للصف الثاني عشر، ويُخصص له (20%) من علامة هذا التدريب.

    ويستخرج مُعدل الطالب السنوي في كل مبحث للصفوف من (الاول الاساسي ولغاية الصف الحادي عشر من المرحلة الثانوية) باستخراج مُعدل علامتي الفصلين، كما ويستخرج معدل الطالب السنوي في كل مبحث من مجموع علامتي الفصلين للصف الثاني عشر.

    اما في المرحلة الثانوية/ الصف الحادي عشر والصف الثاني عشر تطبق أُسس النجاح والاكمال والرسوب على الصفين الحادي عشر والثاني عشر للمرحلة الثانوية لغايات التقدم لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة في المبحث المطلوب للصف الثاني عشر من المرحلة الثانوية، يُشترط نجاح الطالب مدرسيا في هذا المبحث.

    كما ويُسمح للطالب النظامي الذي لم يتقدم لامتحان الثانوية العامة بسبب الغياب المدرسي بالعودة الى مدرسته، او اي مدرسة حكومية او خاصة طالبا نظاميا في السنة التي تلي سنة رسوبه مباشرة، ولمرة واحدة فقط.

    ويرفع الطلبة في الصفوف من الاول الاساسي ولغاية الثالث الاساسي الى الصف الاعلى، ولا رسوب بسبب التحصيل في هذه الصفوف، ويُوزّع الطلبة في هذه الصفوف الى فئتين: الفئة الاولى: الطلبة الذين حققوا الحد الادنى من المهارات القرائية والمهارات الحسابية: يُقدّم لهم المنهاج الاعتيادي للصف اللاحق، وفق خطة تعد وتعتمد من المديرية، وتنفذ في اثناء الدوام الرسمي.

    اما الفئة الثانية: الطلبة الذين لم يحققوا الحد الادنى من المهارات القرائية والمهارات الحسابية: يقدم لهم انشطة تعلمية علاجية يعدها فريق تطوير المدرسة (مدير المدرسة واربعة معلمين)، خلال الفصل الدراسي الاول من العام التالي، بالاضافة الى المنهاج الاعتيادي للصف اللاحق، وفق خطة تعد وتعتمد من المديرية، وتنفذ في اثناء الدوام الرسمي.


    (الرأي)





    [01-10-2019 08:28 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع