الرئيسية
أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
شفاء القضاة - أكد الخبير الضريبي باسل أبو سلطانة اتباع الحكومة للحلول السهلة في معالجة الوضع الاقتصادي، إذ تتجه سياساتها للتحصيل الضريبي الذي لن يؤتيَّ أكله و"سيزيد الطين بله"، متجاهلةً حلولًا أخرى بالإمكان الاعتماد عليها.
وقال لـ"أحداث اليوم، إنَّ التشجيع على الحوافز الضريبيّة وتخفيض ضريبتي المبيعات والدخل هما الأساس لجعل البيئة جاذبةً للاستثمار.
وأضاف أبو سلطانة أن تخفيض الضرائِب يزيد الإيردات الضريبية وبالتالي المستثمرين، إلا أن الحكومة تبحث عن العلاج السريع، منوهًا إلى عدم وجود دولةٍ في العالم يقوم اقتصادها على الضرائب وحسب.
ولخص الحلول المقترحة بوقف الاستنزاف في الدوائر الحكومية والاستهتار بالانفاق، وتعيين مستشارين مختصين بضبط الانفاق، وإيقاف الفساد بحجز كل فاسد وإرجاع ما أخذه.
وأشار أبو سلطانة إلى أن السياسة العامة للدولة الأردنيّة لم تتغيَّر منذ 10 سنوات لليوم بكونها سياسة خاطئة، حيث كانت المملكة في الـ2000 بقمة ازدهارها ليبدأ الانهيار حين تركيز الحكومة على بنيةٍ تحتيَّةٍ أكبر منها.
وكان رئيس الحكومة عمر الرزاز ركزَ على تعرض المملكة لتحديات متتالية منذ العامين 2008 و2009، ابتداء من الأزمة المالية العالمية، وتبعها الربيع العربي وتداعياته وإغلاق الحدود، وتأثيرها على الصناعة والتجارة والهجرة القسرية والركود الذي تعاني منه البلاد، مما أثقل كاهل المواطن وأتعبه.
ليعود ويذكر في آخر تصريحٍ له ضمن اللقاءات التشاورية التي تعقدها الحكومة مع القطاع الخاص لبحث تحسين بيئة الأعمال، أنهم يعون تماماً صعوبة الأوضاع الاقتصادية و"قادرون على تجاوزها ونحتاج لحوار حول المصلحة الوطنية".



