الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - أكد رئيس بلدية الرمثا الكبرى المهندس حسين أبو الشيح أن عدد اللاجئيين السوريين في مدينة الرمثا وصل لنحو 130 ألف، ويشكلون عبئا إضافيا على البلدية، خصوصا وأن عدد سكان الرمثا 115 ألف نسمة، وكانت نسبة الزيادة أكثر من 120%.
وقال إن البلدية خلال العامين الماضيين لم تتلق أي مساعدات دولية أو محلية لمواجهة اللجوء السوري، باستثناء إحدى المنظمات التي دعمت البلدية بربع مليون دينار كانت على شكل تغيير وحدات إنارة موفرة للطاقة.
وأشار أبو الشيح إلى أن البلدية باتت وحدها تتحمل تبعات اللجوء السوري وما يرافقها من خدمات للبنية التحتية والنظافة وعمليات الرش وتعبيد للشوارع وغيرها من الخدمات التي تقدم للاجئين السوريين أسوة بالمواطنين الأردنيين.
وأوضح أن البلدية تولي الاستثمار أهمية كبرى في سبيل تحسين دخل البلدية ورفع موازنتها لتصل إلى أكثر من 10 ملايين في السنوات المقبلة، مؤكدا أن أعمال البنية التحتية من إعادة تأهيل الشوارع بخلطات إسفلتية لم يحظ بالاهتمام الكافي جراء وجود مشاريع للصرف الصحي وتمديد خطوط المياه والتي من شأنها تدميرها مستقبلا.
ولفت إلى أن البلدية سترصد العام 2020 زهاء 3 ملايين دينار لتعبيد الشوارع بالخلطات الإسفلتية، إضافة إلى أن البلدية ومن خلال المنحة الخليجية في الأعوام الماضية نفذت ما قيمته 5 ملايين دينار خلطات إسفلتية للشوارع، ولكنها غير كافية وهناك شوارع ما تزال بحاجة.
(الغد)
