الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    شوف الشباب شو بدهم

    يمثل الشباب الاردني ما نسبته سبعون في المئة من المجتمع الاردني وهي نصيب الاسد من حيث العدد اما حيث الوجود والتطبيق في نظر الدولة يراوح حول السالب .

    في الدول المتقدمة يعتبر ذلك مؤشر قوة ويتم توظيف ذلك لخدمتهم وخدمة وطنهم وزيادة انتاجيتهم وتقدمهم .

    اما في الاردن يعتبر الشباب مصدر ازعاج للحكومات وعبئ عليهم ويتحمل الشاب تبعات اخطائهم جراء تقصير الحكومات واحدة تلو الاخرة .

    الشاب الاردني المسكين عين على الاردن وعين على المطار؛ اذ يستشعر بانه في معركة غير متكافئة ينتصر فيها الفساد، واسناد المهمات لغير اهلها لقيادتهم،فلسان حاله يقول البحر امامك والعدو من خلفك .

    مسؤولية قيادة الشباب وتحقيق اهدافهم وغاياتهم ومساندتهم تتطلب اصحاب الكفاءة والخبرة، ومن هم اهلا لها ؛ الشباب بحاجة لمشاريع حقيقة تدخل ضمن المعقول والمنطق ؛توفر لهم المساحة للعمل واطلاق العنان لابداعهم وان يكون لهم امل في المستقبل وان يصنعوا حاضرهم ومستقبلهم .

    للاسف ان الوزارات المعنية في الشباب لا تلبي الحاجة الى الان اذ إن القائمين عليها من خارج الصندوق ومن خارج الزمان والمكان ؛وزراء لا يحملون صفة الابتكار والتجديد وفي جعبتهم خطة عمل واضحة المعالم وخارطة طريق تمهد وتوجد بيئة خصبة لهم .

    الرزاز القادم من حيث لا نعلم والذي ياخذنا الى ما لانعلم انزل علينا طاقم وزاري لا بختلف كثيرا عن طقم كاسات الحجة حيث ليس له مكان الا في الخزانة يتم اعادة تدويره في المناسبات ومن الممكن ان يكون هدية لجارة "نفسة"جايها عيّل.

    وزارة الشباب الحاضنة الرئيسية في معادلة الشباب ليس لديها ما تقدمه على ارض الواقع لا في زمن النهضة ولا من قبل ذلك؛ ما زالت تراوح في ذات الزمان والمكان .

    اين برامج وزارة الشباب اين مشاريعهم اين هم عن المشهد وهل يقتصر دورهم على منصات مواقع التواصل لالتقاط الصور ورفع اسهمهم على مواقع التواصل الاجتماعي فقط !

    شباب الاردن ليسوا بحاجة لخبير جناعات ارهابية مختص فنحن لسنا في حرب وليس شبابنا من ينتشر فيما بينهم الفكر الارهابي المتطرف .فلماذا نبقى على سياسة التنفيع والتوزيع والارضاء في اعطاء المناصب على حساب شباب مسلح بالعزم والفكر والعقول المبدعة.

    تلك الوزارة اولى بشبابها وهي المرجعية والاساس والانطلاقة تبدا منهم
    .
    فهي بحاجة لمن هو قادر على الاخذ بالشباب والحديث معهم والتماس حاجاتهم والتفكير بعقولهم، وجذب واستقطاب ماهو قادر على تخفيف معاناة شبابنا وتخفيف بطالتهم وتفريغ طاقاتهم .

    وترك مشاهير السوشيل ميديا والعمل من قلب ورب شبابنا يشيب من تلك العقول المهمِشة لهم واللتي لا تملك شيء يرتقي بهم .

    شباب بدهم شب فاهم وضعواحتياجاتهم وليس فقط شغل (شو) وشوفيني يابنت العمروشوفيني يابنت الخال

    شباب الاعلام كونوا مع الشباب على كلمة الحق حتى وإن كان زميل سابق فالوطن اهم وابقى...

    يتبع





    [01-08-2019 12:23 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع