أحداث اليوم -

شفاء القضاة - أكد الخبير بالمشتقات النفطية عامر الشوبكي أن رفع أسعار المشتقات مرتبطٌ بالضريبة المقطوعة التي فرضتها الحكومة.

وافترض لـ"أحداث اليوم" أنه في حال قام المواطن بتعبئة "بنزين 90" بـ10 دنانير فإن 5 منها يذهب للحكومة، وإذا كان "بانزين 95" فإن 6 دنانير تذهب للحكومة كذلك.

وأوضح الشوبكي أن الضريبة المقطوعة تعني إضافةً رقمٍ ثابت للأسعار العالميّة؛ وبالتالي فإن المواطن لن يشعر بأي فرقٍ حال انخفاض الأسعار بأرقام قليلة.

وأكد انعدام الثقة بين الناس والحكومة، خاصةً وأنها كانت لا تتقيَّدُ في كثيرٍ من الأحيان بالأسعار العالميّة؛ إذ يُعدُ سعر "البانزين" في الأردن من أغلى الأسعار في العالم.

ولفت الشوبكي إلى أن الحكومة لا تعتمد سعر النفط العالمي في معادلة التسعير بل تعتمد أسعار المشتقات بعد التكرير ولهذه المشتقات سوق عالمي للبيع والشراء يُسعّر حسب نشرة بلاتس العالمية اليومية والتي دلت مؤخرا على إرتفاع بسيط للمعدل الشهري في أسعار المشتقات بسبب إنخفاض المعروض العالمي وزيادة الطلب الصيفي في موسم العطلات.

يشار إلى أن الحكومة ثبتت أسعار المشتقات النفطيّة لمرتين، وخفضتها مرةً واحدة، خلال هذا العام، بحسب الخبير النفطي.

وقررت الحكومة الأربعاء، رفع أسعار المحروقات، لشهر آب، على النحو التالي؛ رفع سعر البنزين أوكتان 90 بمقدار 25 فلساً ليصبح 775 فلس/لتر بدلاً من 750 فلس/لتر، ورفع البنزين 95 بمقدار 30 فلساً ليصبح 1000 فلس/لتر بدلا من 970 فلس/لتر، ورفع سعر مادتي السولار والكاز بمقدار 15 فلس فقط ليصبح 605 فلس/لتر بدلا من 590 فلس/لتر.

[04-08-2019 03:19 AM]