الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    %60 استجرار غير شرعي للكهرباء بالشونة
    سرقة كهرباء - أرشيفية

    أحداث اليوم -

    تتسبب كثرة الاعتداءات على شبكة الكهرباء في لواء الشونة الجنوبية وتزايد حالات الاستجرار غير المشروع منها، بمعاناة لأهال، نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.

    ويقدر مدير مكتب توزيع كهرباء الشونة الجنوبية غازي الشنيكات، حجم الاستجرار بما يزيد على 60 % من عدد المشتركين بشقيه المنزلي والزراعي، إضافة الى غالبية الذين لا يوجد لديهم اشتراكات أصلا لإقامتهم في أراضي الدولة أو في الأراضي الزراعية.

    ويؤكد العديد من المواطنين أن الانقطاعات تشكل معاناة حقيقية لهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، موضحين أن تكرار انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ ألحق أضرارا بالأجهزة المنزلية، ما تسبب بخسائر مادية، معبرين عن استيائهم البالغ من تكرار المشكلة سنويا.

    ويبين خالد محمد، أحد سكان بلدة الروضة، أن المشكلة تتكرر سنويا مع بدء فصل الصيف رغم الوعود بإيجاد حلول جذرية للمشكلة، موضحا أن التيار الكهربائي ينقطع عن البلدة مرات عدة خلال اليوم الواحد، ما يحيل حياتهم إلى جحيم، خاصة خلال ساعات النهار.

    ويضيف أن معاناتهم تتضاعف مع تعرض الأجهزة الكهربائية للعطب نتيجة انقطاع التيار وعودته بشكل مفاجئ، ما يكبدهم خسائر مادية قد يصعب تعويضها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في عدم قدرة وكفاءة المحول الكهربائي الذي يغذي الحي في توفير التيار الكافي لجميع المشتركين في آن واحد.

    ویشیر محمد العجوري إلى أن ضعف التیار وانقطاعه المتكرر منذ بدایة فصل الصیف تسببا بمعاناة كبیرة للناس، قائلا “إن المنازل تتحول الى نار من حرارة الشمس، فيما المیاه تقترب من درجة الغلیان”. ويتابع “اذا لم يستطع المواطن استخدام المكيف ومبرد المياه فإن حياته تنقلب إلى جحيم”.

    ويوضح “أن استخدام المكیفات والثلاجات التي لا غنى لهم عنها، بات عدیم الجدوى في ظل الانقطاعات المتكررة”، مؤكدا أن التیار ینقطع في الیوم مرات عدة، ما يدفعهم للبحث عن شجرة لیستظلوا بها لحین عودة التیار الكهربائي هربا من جحیم البیوت الاسمنتية.

    ويطالب سكان اللواء، الشركة، بإيجاد حلول جذرية للمشكلة والعمل على زيادة قدرة المحولات لتفي بحاجتهم مع زيادة الاستجرار مع ارتفاع درجات الحرارة.

    ويعزو مدير مكتب توزيع كهرباء الشونة الجنوبية، الانقطاعات المتكررة، إلى تضاعف حالات الاعتداء على الشبكات وزيادة الاستجرار مع ارتفاع درجات الحرارة، موضحا أن تصميم الشبكة يكون بناء على عدد الاشتراكات الموجودة في المنطقة، إلا أن عمليات الاستجرار غير المشروع، تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ما يتسبب بضعف التيار الكهربائي على المشتركين.

    ويوضح الشنيكات، أن الشركة قامت، خلال الفترة الماضية، باستبدال 7 محولات وزادت قدرة محولات أخرى لتغطیة الطلب المتزاید على الكهرباء والتخفیف على المواطنین، إلا أن ذلك صاحبه زیادة في الأحمال بسبب تزايد السرقات، مؤكدا أن التعدي على الشبكات الكهربائية والاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية، يعدان أكبر التحديات التي تواجه الشركة ويتسببان سنويا بخسائر كبيرة لها. خطورة الوضع، بحسب الشنيكات، تكمن في أن هذه الاعتداءات تشكل خطرا على حياة المواطنين وقد أودت بحياة عدد منهم نتيجة تعرضهم للصعق، موضحا أن الشركة لا يمكنها في ظل هذه الظروف تقديم الخدمة الفضلى للمواطن، الذين يجب أن يعوا أن هذه المقدرات هي للجميع ولا يجوز الاعتداء عليها.

    (الغد)





    [13-07-2019 03:40 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع