الرئيسية 
أحداث فنية
أحداث اليوم - يبدو أن شرارة الخلافات اشتعلت مجددًا بين الفنان وائل كفوري وطليقته أنجيلا بشارة، بعدما أعلن الأول انفصالهما رسميًا مؤخرًا.
وأشار موقع "فوشيا" الى أن كفوري يتّجه لتقديم دعوى قضائية مستعجلة، لمنع طليقته من الحديث عنه أو تسريب معلومات خاصة عن حياته، أو تداول صور تتعلق بابنتيهما؛ ميشيل وميلانا.
قرار كفوري، بحسب "فوشيا"، جاء بعدما أظهرت بشارة نشاطًا واضحًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ تحدثت عن حقوق الأطفال لدى الأهل المطلقين، وعن حق الأم في حضانة ابنتيها، إضافة إلى القوانين في لبنان، التي لا تنصف الأم المطلقة.
وبحسب المتابعين؛ فإن وائل كفوري تعرض للاستفزاز من حديث طليقته عن الأمور الخاصة المتعلقة بينهما، فهو يحرص أن تبقى الأمور في طي الكتمان وبعيدًا عن الجمهور، ولا يريد أن يصبح هذا الموضوع مادة دسمة عبر وسائل الإعلام. كما أنه اعتاد إبعاد عائلته عن أضواء الشهرة طيلة فترة زواجه، غير أن إعلان طلاقه أعاد حياته الشخصية إلى الواجهة من جديد.
وبدأت بشارة حالة النشاط هذه، عندما نشرت صورة لابنتيهما؛ ميشيل وميلانا، وطلبت من الله أن يحميهما، وكتبت أيضًا: "هل تعتقد أن الأطفال من الآباء المطلقين يستحقون المساس بحقوقهم؟ هل يدفع الأطفال ثمن قوانين الأطفال الضعيفة في لبنان؟".
وقبل أيام، قالت أيضًا إن الأم تفني حياتها حتى تمنح أولادها العاطفة والحنان، ولكنها تحتاج هي أيضًا إلى الحماية، لافتة إلى أنه لا يجوز استغلال الأولاد في حروب الكبار.
وكتبت كذلك: "عندما تمضي الأم حياتها وهي تربي أطفالها، تمنحهم العاطفة، الأمان وتساعدهم على بناء مستقبل يليق بهم، كيف يمكنها أن تحميهم من شياطين نظامنا الفاسد؟ إذا كانت الأم تبذل وقتها وطاقتها من أجل الحفاظ على أولادها، من يحميها؟ قولوا لي.. الأطفال ليسوا بيادق يمكن استخدامها في الهجمات. ضع أسلحتك جانبًا، كن لطيفًا، كن متعاطفًا. الصغار يشاهدون".
(فوشيا)
