أحداث اليوم - ارتكب أب غيني بحق أسرته الصغيرة، داخل منزلهم، مجزرة بشعة؛ حتى يحصل على رضا الآلهة التي يعبدها، حيث قطع حلق ابنه الصغير وسفك دماءه على الآلهة، وعندما صرخت الفتاة الرضيعة قطع يدها.

وكانت الضحية الثالة "الأم"، فبعد أن شعرت بشيء غريب يحدث، وأن الجميع في خطر بسبب جنون الأب؛ صرخت لتلفت أنظار جيرانها لنجدتها، لكن تمكن منها الزوج وقطع رقبتها هي الأخرى لتتوفى في الحال.

ووفقا لموقع "ghana.w"، فإن الشرطة تمنكت من القبض على "كولينز ياجيل"، 35 عامًا، بعد أن ضحى بابنته البالغة من العمر عامين، وزوجته؛ من أجل الطقوس الدينية التي كان يجريها داخل منزله الواقع في مجتمع كولبالجا بمنطقة تالينسي في غانا.

وقالت الشرطة إنه جرى التحقيق مع كولينز في إدارة التحقيقات الجنائية الإقليمية، ظهر الخميس الماضي، بعد الفعل الوحشي الذي ترك أفراد المجتمع في حالة صدمة، فيما كشفت الشرطة عن أن الصبي البالغ من العمر 8 سنوات يمكث في مستشفى بولجاتانجا الإقليمي، وأن حالته لاتزال حرجة.

وكادت تلك المجزة التي ارتكبها الأب أن تودي بحياته بعد علم أهل زوجته بقتله إياها، حيث قرروا الهجوم على المنزل لقتله، لكنه نجا منهم، فيما قرر جيرانه وقتها حرق منزله قبل القبض عليه؛ تعبيرا عن غضبهم الشديد من فعلته الشنعاء، ولم يهدأوا إلا بعد أن أصبح في يد الشرطة.

وفي نهاية الأمر، تم إيداع جثث الزوجة وابنتها البالغة من العمر عامين في مشرحة بمستشفى بولجاتانجا التعليمي؛ انتظارا لتشريحها.

[02-07-2019 08:22 PM]