الرئيسية
حدث وصورة
أحداث اليوم -
خاص- يحتدم الصراع على منصب نقيب أطباء الأسنان بوتيرة متعاظمة بين 3 مرشحين مع اقتراب لحظات الحسم وبدء العد التنازلي للانتخابات التي ستجري صباح غد الجمعة.
مرشح التيار النقابي الحر الدكتور أحمد القادري يرى أن المسرح الانتخابي الآن يشهد حراكاً مزدوجاً ظاهرة علني يتجه نحو حث أعضاء الهيئة العامة على المشاركة الفاعلة في الانتخابات صباح الغد وآخر يدور في الكواليس يحمل في طياتة الكثير من الإشاعات والأقاويل التي تهدف لتغيير مزاج الناخبين نحو المرشحين.
القادري أكد في مقابلة ل"أحداث اليوم" على أهمية هذة اللحظات بالنسبة لمسيرة نقابة أطباء الأسنان والجهود المبذولة من قبل مرشحي التيار النقابي لإعداد خطة متكاملة لمشروعهم النقابي وتنفيذه حال فوزهم بثقة أعضاء الهيئة العامة وخدمتهم على أكمل وجه إنطلاقاً من البرنامج الانتخابي الذي خاطبوا به الزميلات والزملاء والذي ارتكز لخمسة بنود أساسية يمكن إجمال المشهد النقابي لأطباء الأسنان من خلالها.
وشدد على أن أعضاء التيار مرشحين لنحو 9500 طبيب وطبيبة مسجلين في سجلات النقابة وليس فقط لمن يحق لهم التصويت والاقتراع فهموم المهنة لا تعترف بسجلات الناخبين وإنما بالقدرة على تحمل المسؤولية والدفاع عن حقوق ومكتسبات الزميلات والزملاء وصولاً لحل مشكلاتهم بدءاً من الأصوات المجمدة والتي حرمت ثلثي الهيئة العامة من المشاركة في الانتخابات، مروراً بملف البطالة والتأمين الصحي للأعضاء وحل أزمة البطاقات السنية وصناديق النقابة.
وفيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي للتيار والسعي لتنفيذ ما جاء فية من قبل المرشحين حال فوزهم في الانتخابات أوضح القادري أن التيار أعد خطة عمل إنطلاقاً من برنامجة الانتخابي تضمنت جملة من الأهداف الرئيسية أهمها تشكيل لجنة لمتابعة ملف العضويات وحل مشاكل الزملاء والزميلات لرفع عدد المنتسبين القادرين على المشاركة في الانتخابات والبالغ عددهم الآن 3555 ناخب،إضافة لبحث التحديات المهنية واختلالات العمل وعلى رأسها قضية بطاقات المعالجة السنية والتي تعتبر إهانة للمهنة وانتقاص من العاملين فيها.
واستكمل حديثة بتجديد التأكيد على أولوية ملفي البطالة المتزايدة في صفوف أطباء الأسنان والتي تعتبر التحدي الأكبر الذي يواجة المهنة، بفتح فضاءات للعمل داخلياً وخارجياً ومتابعة عقود العمل وحماية المنتسبين من أي تلاعب في حقوقهم، والتعهد بإعادة إحياء مكتب وزارة العمل في النقابة أملاً بتحوله لمصدر موثوق للأرقام والإحصائيات حول العاملين في المهنة ومستويات البطالة.
وتحسين مستوى التأمين الصحي للأطباء المشتركين وصولاً لرفع نسب التغطية داخل المستشفيات ل 100% دون أية تكلفة مالية إضافية، إلى جانب العمل على إنفاذ فكرة البطاقة الممغنطة والتي ستبسط العديد من الإجراءات للزملاء المشتركين.
واختتم القادري حديثة بحث أعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم التصويت على الإدلاء بأصواتهم وانتخاب من يرونه الأصلح والأجدر بحمل المسؤولية واعداً إياهم حال الفوز بالانتخابات بالمباشرة بجسر الهوة بين مجلس النقابة والهيئة العامة من خلال تحديد يوم أسبوعياً للتواصل معهم ومتابعة قضاياهم أولاً بأول مع أعضاء المجلس إضافة للتواصل وسماع شكاواهم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
ویخوض السباق الانتخابي، على منصب النقیب، مرشحين، ھم: مرشح التيار النقابي الموحد نقیب أطباء الأسنان الأسبق أحمد القادري، ونقیب أطباء الأسنان السابق عازم القدومي، ومرشح القائمة النقابیة للتغییر.
ولا یحق لنقیب أطباء الأسنان الحالي إبراھیم الطراونة، الترشح للانتخابات، لاستنفاذ حقه القانوني في الترشح، بعد أن شغل منصب النقیب لدورتین متتالیتین
ویحق ل 3555 طبیب وطبیبة أسنان، المشاركة في الانتخابات المقبلة، وھم المسددون لالتزاماتھم المالیة تجاه النقابة، وذلك من بین حوالي 9500 ھم أعضاء الھیئة العامة للنقابة.
وكانت ”عامة الأسنان“، أقرت التقریرین الإداري والمالي للنقابة للعام 2018 ،وصادقت على الحسابات الختامیة لنفس العام لصنادیق التقاعد والتأمین الصحي والضمان الاجتماعي، فیما أقرت مشاریع الموازنات التقدیریة للعام الحالي لصنادیق النقابة الثلاثة.



