الرئيسية
أحداث اقتصادية
أحداث اليوم - قال رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي إن الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلم سلطاته الدستورية وضع الشأن الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين في قمة الأولويات الى جانب مواصلة مسيرة العمل والتطوير والتحديث والاصلاح.
وأضاف العين الكباريتي" رغم الظروف السياسية والتطورات الاقليمية بالمنطقة وما رافقها من حالة عدم استقرار أمني وسياسي وصعوبات اقتصادية، الا أن الأردن وبفضل القيادة الحكيمة للملك واصل مسيرة النمو والتقدم".
واكد في بيان أصدره بمناسبة الاحتفال بعيد الجلوس الملكي على العرش، أن القطاع التجاري بعموم المملكة وهو يشارك الوطن الاحتفال بعيد الجلوس العشرين للملك عبدالله الثاني على العرش يستذكرون مسيرة الإنجاز والتقدم والبناء التي تحققت في عهده والاستمرار بخطى ثابتة نحو المستقبل الأفضل.
وتابع أن الاردن وهو يحتفل بالعشرية الثانية من حكم الملك يقف اليوم على أرض صلبة وبات يتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم ودولة عصرية منفتحة بفضل السياسات الاقتصادية التي ميزت المملكة كملاذ امن للاستثمار والأعمال.
وأكد رئيس الغرفة أن الملك عمل على إدماج الأردن في الاقتصاد العالمي، وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص كمبدأ أكد عليه الملك بكل كتب التكليف السامية للحكومات المتعاقبة.
وأشار الكباريتي إلى ان الأردن في عهد الملك بنى شبكة علاقات اقتصادية قوية مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية من خلال الاتفاقيات التي وقعها مع مختلف البلدان سمحت لمنتجاته وبضائعة بالوصول الى نحو مليار مستهلك وجعلت من المملكة مقرا للتجارة بالمنطقة.
واشار إلى أن الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية أطلق نهج الإصلاح والتحديث والعصرنة كطريق وحيد لتكريس الاردن النموذج في المنطقة بأسرها، مستندا على إرث كبير من البناء والانجاز الذي تم في عهد الراحل الكبير المغفور له الملك الحسين بن طلال.
وقال إن الملك وضع الأردن بمرتبة متقدمة اقتصاديا بين دول المنطقة بفعل الإصلاحات الشاملة ترجمة للرؤى الملكية السامية الهادفة الى بناء اقتصاد وطني قادر على مواجهة التحديات ويتماشى مع التطورات العالمية ويقوم على خدمة الأهداف التنموية وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين.
وأضاف أن الجهود الكبيرة التي بذلها الملك جذبت اهتمام المستثمرين وأصحاب الأعمال والشركات الكبرى حتى اصبح الأردن موطنا للتجارة والاستثمار ومكانا لعقد العديد من المنتديات والملتقيات الاقتصادية العالمية لا سيما المنتدى الاقتصادي العالمي.
وشدد على ان العلاقة التي تحكم القطاعين العام والخاص مبنية على توجيهات الملك بان القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية وقيادة دفة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل واحداث التنمية الشاملة.
واشار الى أن القطاع التجاري استطاع البناء والمشاركة الفاعلة بعملية التنمية التي وصل اليها الأردن وحقق منجزات في قطاعات الخدمات والعقار والبنوك والاتصالات وقام بالدور المطلوب منه وهو الدافع الأول للضرائب والمشغل الاكبر للايدي العاملة.
واكد العين الكباريتي ان غرفة تجارة الاردن التي تعتبر مظلة القطاع التجاري ستواصل جهودها في دعم الاقتصاد الوطني لتجاوز الصعوبات وتخويلها الى فرص حقيقية للانجاز مستمدة الدعم من لدن الملك وتوجيهاته المستمرة بان يعمل الجميع بروح الفريق الواحد ووضع مصالح الوطن العليا على رأس الأولويات.



