الرئيسية
أحداث اقتصادية
أحداث اليوم - توقع البنك الدولي أن یتحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 2.2 بالمئة في العام الحالي 2019 رغم توقعاتھ لتباطؤ النمو على المستوى العالمي.
كما توقع في أحدث تقریر لھ حول آفاق الاقتصاد العالمي، والذي حمل عنوان "الآفاق الاقتصادیة العالمیة: اشتداد التوترات وضعف الاستثمار" أن یستمر نمو الناتج في المملكة إلى 2.4 و 2.6 للأعوام المثبلة 2020 و2021.
وكان البنك توقع أن یتباطأ نمو الناتج المحلي العالمي بنسبة طفیفة إلى 2.6 بالمئة في العام الحالي 2019 وأن یمیل إلى الارتفاع الطفیف ایضا في العام المقبل 2010 إلى 2.7 بالمئة.
وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، توقع البنك أن یبقى معدل نمو الناتج المحلي لدول المنطقة ”ضعیفا“ عند مستوى 1.3 بالمئة بسبب تراجع النشاط الاقتصادي في الدول المصدرة للنفط بسبب ضعف انتاج القطاع النفطي وآثار العقوبات الأمیركیة على إیران، حسب تقریر البنك.
لكن التقریر توقع أن یرتفع معدل نمول الناتج المحلي الاجمالي في المنطقة إلى 3.2 بالمئة مع توقعات انتعاش النمو في البلدان المصدرة للنفط.
ورغم ذلك، قال البنك في تقریر آفاق الاقتصاد العالمي، إن میزان المخاطر على الآفاق الاقتصادیة للمنطقة لا زال یمیل نحو الاتجاه السلبي بسبب التحدیات الماثلة أمام الدول المستوردة للنفط في المنطقة، وتصاعد التوترات الجیوسیاسیة داخل المنطقة وبین بلدانھا، واستمرار ازمة اللاجئین فیھا.
وعلى المستوى العالمي، قال التقریر إن تباطؤ الاستثمار یعد من العوامل التي تعیق النمو في الاقتصادات النامیة والصاعدة، ویمیل میزان المخاطر نحو الجانب السلبي. وبین أن ھذه المخاطر تتصل في: زیادة الحواجز التجاریة وتجدد الضغوط المالیة وتسجیل تباطؤ أكثر حدة مما كان متوقعا في العدید من الاقتصادات الكبرى، فیما تمثل المشاكل الھیكلیة التي تؤدي إلى إساءة تخصیص الاستثمارات أو تثبیطھا على آفاق النمو في المستقبل.
وتوقع التقریر أن ینخفض معدل النمو في الولایات المتحدة الأمیركیة إلى 2.5 بالمئة في العام 2019 وان یواصل التراجع إلى 1.7 بالمئة في 2020 ،وفي منطقة الیورو حوالي 1.4 بالمئة.



