أحداث اليوم - تتفاوض ھیئة تنظیم قطاع الطاقة والمعادن مع شركة واحدة لمنحھا رخصة جدیدة لتسویق المشتقات النفطیة في المملكة إلى جانب الشركات الثلاث العاملة حالیا.

وقالت نائب رئیس مجلس مفوضي الھیئة م. وجدان الربضي، إن ”الھیئة تتفاوض مع ھذه الشركة لاتمام إجراءات الرخصة واستكمال شروطھا“.

وتشمل ھذه المفاوضات بحسب الربضي تحدید قیمة الرخصة التي ستمنح لھا، إذ تتم دراسة ھذه القیمة حالیا بالتعاون مع وزارتي المالیة والطاقة على أن یتم إصدار الرخصة للشركة حال اكتمال ھذه التفاصیل، دون تحدید موعد لاتمام ھذه الاجراءات.

وفیما كان من المقرر أن تدخل الحكومة شركتي محروقات جدیدتین إلى السوق، قالت الربضي إن ”شركة واحدة حتى الآن وافت المتطلبات اللازمة لمنحھا رخصة تسویق“.

وقرر مجلس الوزراء في جلسة في وقت سابق، الموافقة على فتح السوق النفطیة لترخیص شركتین تسویقیتین جدیدتین لتوزیع المشتقات النفطیة داخل المملكة.

وتضمنت استراتیجیة قطاع الطاقة للعام 2007، والتي تم فتح السوق بموجبھا، بالأساس إدخال 4 شركات، إلا انه لم تفِ بمتطلبات الوزارة في ذلك الوقت أي شركة غیر الشركات الثلاث العاملة حالیا، وبناء على ذلك اتخذت الوزارة قرارا بالاكتفاء بھا.

وستدخل ھذه الشركة، في حال منحھا الرخصة، السوق المحلیة إلى جانب الشركات الثلاث العاملة حالیا، والتي انتھت حصریتھا في أیار (مایو) من العام 2016.

وتعمل في السوق حالیا ثلاث شركات ("المناصیر"، "المصفاة" "توتال") وقسمت محطات المحروقات في المملكة بینھا، حیث قسمت الحكومة سوق المشتقات النفطیة بالتساوي، وبنسبة الثلث بین شركات الثلاث.

وباشرت ھذه الشركات نشاطھا بتوزیع المشتقات النفطیة في المملكة اعتبارا من مطلع شھر أیار (مایو) عام 2013.

خطوة ادخال شركات جدیدة إلى السوق، كان من المفترض أن یسبقھا اجراء آخر من قبل الحكومة وھو فرض الضریبة المقطوعة على كل لتر من المشتقات النفطیة قبل نھایة العام الماضي بدلا من الضرائب النسبیة المفروضة حالیا على المحروقات وفتح السوق للتنافس بین الشركات العاملة فیه بحسب ما قالته وزیرة الطاقة والثروة المعدنیة ھالة زواتي في وقت سابق، غیر أن ھذا الآخر ما یزال قید الدراسة وفقا لمصادر في
تنبيهات القطاع.

(الغد)

[09-05-2019 01:35 AM]