الرئيسية 
أحداث رياضية
أحداث اليوم - یتوج فریق النادي الفیصلي "العریس في لیلة خمیس"، بلقب بطولة دوري المناصیر للمحترفین لكرة القدم، بعد لقاء سیجمعه مع "الوصیف" الجزیرة یقام عند الساعة 11 مساء الیوم على ستاد عمان، حیث سیعیش الفیصلاویة لیلة أسطوریة من الفرح تمتد فصولھا حتى ساعات الفجر، بعد "زف" الأبطال في مواكب فرح تجوب شوارع العاصمة.
وكان فریق الفیصلي حسم الصراع على لقب الدوري مع نھایة الجولة قبل الأخیرة، حین رفع رصیده الى 50 نقطة، متقدما بفارق 4 نقاط عن الجزیرة الذي ضمن الحصول على المركز الثاني، عقب وصوله إلى النقطة 46 متقدما بفارق 4 نقاط عن الوحدات صاحب المركز الثالث.
وسیحصل الفیصلي على كأس البطولة والمیدالیات الذھبیة والجائزة المالیة ومقدارھا 120 ألف دینار، فیما یحصل الجزیرة على المیدالیات الفضیة وجائزة المركز المالي ومقدارھا 80 ألف دینار، علما أن فریق الوحدات نال المركز الثالث وجائزته المالیة ومقدارھا 35 ألف دینار.
وإذا كانت العیون تترقب لقاء القمة بین الفیصلي والجزیرة، الذي وإن كان یبدو احتفالیا، الا أنه لن یخلوا من محاولات توسیع الفارق أو الابقاء على ذات الفارق على الأقل بالنسبة للفیصلي وتقلیصھ لنقطة بالنسبة للجزیرة، الا أن ستاد الملك عبدالله الثاني سیشھد في ذات الوقت مواجھة من العیار الثقیل، تحت شعار "صراع من أجل البقاء"، حیث یلتقي البقعة "21 نقطة" مع الأھلي "19 نقطة"، بحثا عن تجنب الحصول على بطاقة الھبوط الثانیة إلى الدرجة الأولى، بعج أن كانت البطاقة الأولى من نصیب فریق ذات راس.
ویحتاج فریق البقعة إلى التعادل، فیما لا بدیل عن الفوز بالنسبة للأھلي للبقاء في دوري المحترفین.
ویشھد ستاد الحسن في ذات الوقت مباراة "تحصیل حاصل" بین فریقي الحسین اربد "23 نقطة" والسلط "30 نقطة".
الجزیرة * الفیصلي
كلا الفریقین یسعى للفوز ولا شيء سواه، الفیصلي یرید إسعاد جماھیره التي استعدت لاحتفالیة كبیرة بفوز فریقھا بلقب دوري المحترفین للموسم الحالي وللمرة الرابعة والثلاثین في تاریخه، والجزیرة الذي حسم مركز الوصافة لصالحه، یرید ان یثبت انه كان جدیرا باللقب لولا بعض الھفوات التي وقع بھا في الامتار الأخیرة.
النواحي الفنیة تضع الفریقین في كفة متساویة، فكلاھما صاحب عروض قویة وثابتة الفیصلي یعول على حیویة یوسف ابو جلبوش وخلیل عطیة ومھدي علامة في وسط المیدان والذین سیعملون على تنویع الخیارات الھجومیة من مختلف المحاور، خاصة وأن ثلاثتھم من أصحاب المھارات الفردیة القادرین على خلخلة الدفاع المقابل وتمویل ثلاثي المقدمة ھشام السیفي ومن احمد العرسان وعمر ھاني بالكرات لتھدید مرمى
الحارس الجزراوي أحمد عبدالستار.
وعلى الطرف الآخر یدرك الجزیرة أنه یواجه منافسا صعبا لذلك ینتظر أن یظھر لاعبوه جھدا مضاعفا في محاولة لاحتواء حماسة الفیصلي المتوقعة مطلع اللقاء، وذلك من خلال تقدیم أداء متزن یضمن تنفیذ الواجبات الھجومیة والدفاعیة بشكل مثالي، وھنا یبرز دور لاعبي وسط المیدان أحمد سمیر ونور الروابدة ومحمود مرضي واسلام البطران، في حین ستقع على عاتق عبدالله العطار ومحمود مرضي مھمة المشاكسة في
المنطقة الأمامیة، طمعا في إصابة شباك الحارس معتز یاسین من جھة ومن جھة أخرى تخفیف الضغط قلیلا عن المنطقة الخلفیة.
وینتظر أن یقدم الفریقان تحت أنظار الجماھیر الكبیرة المتوقع حضورھا، أداء مفتوحا في ظل حرصھما على الفوز حتى وإن كان الأمر بنسب متفاوتة، وتبقى النتیجة معلقة بما سیقدمه النجوم فوق أرض المیدان.
الأھلي * البقعة
تعد المباراة مصیریة للفریقین، ورغم تعدد المواجھات السابقة بینھما إلا أن مباراة الیوم تتسم بمذاق خاص، لیس فقط لأنھا مواجھة حاسمة على بطاقة الھبوط الثانیة، ولكن لأنھا ایضا قد تھدم أي استقرار شھده الفریقان على مدار الموسمین الماضي والحالي، وقد یتبدد الأمل في استقامة الأحوال بالنسبة للفریق الھابط.
یخوض الأھلي المواجھة وھو یرفع شعار "لا بدیل عن الفوز"، لكي یضمن مقعده بین "المحترفین"، في حین یلعب البقعة بفرصتي الفوز والتعادل.
الأھلي قد یبدأ مھاجما فھو بحاجة للتسجیل، ویعتمد على تحركات وانطلاقات یزن دھشان ومحمود شوكت واستیمر وأمیر بازھر وسرعة ومھارة المھاجم ابراھیم الجوابرة، فیما یرتكز الاداء البقعاوي على قدرات أحمد یاسر إلى جوار عدنان عدوس وخضر الحاج في منطقة العملیات، ویمتاز الفریق بالسرعة والاعتماد على الھجمات
الخاطفة من القلب والأطراف، معتمدا على سرعة انطلاقات أحمد أبوكبیر وبلال الدنكیر إلى جوار المھاجم حاتم ابو خضرة.
الحسین * السلط
كلا الفریقین یلعب دون طموح تنافسي لاسیما السلط الذي ثبت تماما في المركز الخامس، ومع ذلك فان المباراة تشكل ھامشا من الطموح بالنسبة لفریق الحسین لتحسین موقعه على سلم الترتیب ولو بمقدار خطوة.
فریق السلط سیوازن بین خطوطه ویلعب باندفاع كبیر معتمدا على قدرات علاء الشقران ومحمود البصول وعصام مبیضین وأشرف المساعید، فیما یعطي فریق الحسین الاولویة لنجمھ نزار الرشدان للتحرك بحریة في منطقة العملیات الى جوار العلاونة وبلال الداوود مع التقدم لاسناد الثنائي أمیة المعایطة وعلاء باكیر في الأمام، حیث من المتوقع أن یواصل الجھاز الفني لفریق الحسین منح لاعبیه الشباب الفرصة بالظھور.
(الغد)
