الرئيسية 
أحداث اقتصادية
أحداث اليوم - قدمت الحكومتان النرويجية والفنلندية أمس الاثنين، دعما إضافيا بنحو 31.5 مليون دولار، لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، في وقت تسعى أونروا لتوفير 1.2 مليار دولار لسد احتياجتها خلال العام الحالي.
وقالت أونروا في بيان، إن: "الحكومة النرويجية أعلنت عن دعمنا بمبلغ سخي يقدر بـ 11.5 مليون دولار، استجابة لنداء الوكالة الطارئ بشأن الأزمة السورية. النرويج داعم قديم للاجئين الفلسطينيين، يصنف في المرتبة 11 من حيث المساهمة المالية لأونروا و4 بالنسبة للإسهامات خلال نداءات الطوارئ".
وهذا الدعم رفع مساهمة النرويج لصالح أونروا إلى 26.2 مليون دولار خلال 2019.
ودعمت النرويج الوكالة الأممية بـ 36.2 مليون دولار خلال العام الماضي.
دعم فنلندي
ووقعت أونروا وفنلندا اتفاقية تقدم عبرها الأخيرة دعما بقيمة 20 مليون يورو لصالح الوكالة خلال الأربع سنوات المقبلة أي حتى عام 2022.
وقالت أونروا في بيان، إن "هذا الدعم سيغطي 5 مجالات عمل للوكالة، لكن هذه المساهمة غير مخصصة في الميزانية البرنامجية للأونروا".
ودعت أونروا إلى "تقديم 277 مليون دولار للاستجابة الإنسانية لفلسطينيين متأثرين بالأزمة السورية، حيث يبلغ عددهم 560 ألف لاجئ بينهم 438 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا. يغطي نداء الطوارئ في سوريا المساعدات الغذائية الطارئة والتعليم والخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا".
ووكالة الأمم المتحدة، التي أعلنت حاجتها إلى 1.2 مليار دولار في 2019، تقدم دعما لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بينهم 1.4 مليون يعيشون في 58 مخيماً تعترف بها أونروا في الأردن ولبنان وسوريا، إضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في حين يستضيف الأردن 2.2 مليون لاجئ فلسطيني.
واشنطن أكبر مانح للوكالة، قدمت في 2018 نحو 60 مليون دولار من أصل 360 مليون دولار كانت تخصصها لدعم أونروا ثم أوقفت الدعم؛ مما ساهم في عجز مالي للوكالة بلغ 446 مليون دولار، لكنه انخفض نتيجة حشد الدعم الدولي إلى 21 مليون دولار.
(المملكة)
