الرئيسية 
أحداث البرلمان
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - طلب الملك عبدالله الثاني خلال لقائه، الثلاثاء، مع كتلة الإصلاح النيابية، أن يكمل النائب صالح العرموطي حديثه لما له من أهمية لدى الملك، على الرغم من تحديد وقت لكل متحدث من أعضاء الكتلة.
وقال النائب صالح العرموطي لـ"أحداث اليوم"، إن الملك طلب منه الاستمرار في حديثه، إذ كان تناول العديد من القضايا التي تهم الدولة والملك والمواطن.
وأضاف أنه تحدث عن كتلة الإصلاح ودورها في المجتمع وتحت قبة البرلمان والعمل العام، وأنها كتلة جمعت كل أطياف المجتمع وهي قوية لدى الشارع الأردني.
وأشار العرموطي إلى أن الحركة الإسلامية كانت على مدى سنوات ميزان قوي وصمام الأمان للوطن في الوقت الذي كانت تهاجم فيه من قبل "القوميين واليساريين الذين يحكمون اليوم ويصولون ويجولون".
وزادَ أن طلب من الملك تشكيل لجنة للنظر بالقوانين والتشريعات التي تتعارض مع الدستور مثل قانون تسليم المجرمين سنة 1927 وقانون الأسرة المالكة، مبيناً أنه طالب بتعديلها منذ عام 1999 ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بهذا الخصوص من النواب أو الحكومة.
وتابع أن هناك توجه لدى الملك للتعديل على قانون الانتخاب الحالي وتخفيض سن الترشح للشباب وتطوير العمل السياسي والمشاركة السياسية.
وبشأن اتفاقية الغاز مع "إسرائيل"، قال العرموطي إن لدى الملك مشاريع ودراسات بهذه الاتفاقية وطلب دراستها بهدوء لاتخاذ قرار حولها، كون للاتفاقية وضع قانوني.
ولفت إلى أن موقف الملك من القضية الفلسطينية قوي وصلب، مضيفاً شعرت بارتياح وإيجابية في حديثه عن القضية بعد تأييد الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول لموقف الأردن من القضية وصفقة القرن.
واستكمل أن الأردن اليوم قوي بوجه الضغوطات ولن يستسلم لها، مشيراً إلى أن الملك تحدث أيضاً عن عدم قبول "إسرائيل" بوجود دولتين كما في المشروع الأميركي للسلام.
وعن الضغوطات على الحركة الإسلامية أشار العرموطي إلى حديث الملك "الواحد بدفع هون وبخسر هون" أي أن هناك ضغوطات عليه لاتخاذ موقف من الحركة إلا أنه لم يرضخ لها، إذ أشاد الملك بدور الحركة ومواقفها في الدولة.
وأوضح أن الكتلة لم تتناول أي مطلب شخصي وكان الحديث مع الملك في قضايا تهم الشأن العام للدولة وحياة المواطن وحقوقه والحريات.
وأضاف أن الملك وجه مدير مكتبه للتنسيق والتواصل المستمر مع كتلة الإصلاح حول المقترحات والتوصيات التي تتبناها الكتلة، مبدياً استعداداه لتبنيها والعمل على تنفيذها.
