الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    الوحدات يستضيف الجيش السوري وعينه على الصدارة الآسيوية
    من لقاء الذهاب - أرشيفية

    أحداث اليوم - يستضيف الوحدات الأردني مساء غدٍ الثلاثاء نظيره الجيش السوري، على استاد الملك عبدالله الثاني، في مباراة مهمة لحساب الجولة الرابعة، من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

    ويسعى الوحدات إلى استعادة الصدارة ورد الاعتبار أمام الجيش السوري، بعدما خسر أمامه ذهابًا 0-1، ليعزز حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل.

    ويتصدر الجيش السوري المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، يليه الوحدات بـ 6 نقاط، يليهما هلال القدس ثالثًا برصيد نقطة واحدة، بينما يتذيل النجمة اللبناني المجموعة برصيد فارغ.

    ولن تكون المباراة سهلة لكلا الفريقين في ظل ما يتمتعان به من طموحات لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة.

    شعار الوحدات: لا بديل عن الفوز

    يدخل الوحدات المباراة متسلحًا بعاملي الأرض، والجمهور، وبهدف الفوز فقط، مما يتطلب منه اللعب بطريقة هجومية، ومتوازنة، حتى لا يغفل الواجبات الدفاعية.

    ويقف مدرب الوحدات، التونسي قيس اليعقوبي أمام اختبار حقيقي، جديد لقدراته الفنية، بعدما تراجعت نتائج الفريق أخيرًا، إذ خسر محليًا كلاسيكو الكرة الأردنية أمام الفيصلي بنتيجة 1-2، مما حد من طموحاته في المنافسة على لقب الدوري، وتجرع الخسارة أمام الجيش السوري ذهابًا لتصبح آماله بالتأهل الآسيوي مرتبطة بمباراة الرد.

    ويواصل مهاجم الوحدات الدولي حمزة الدردور غيابه عن لقاءات فريقه بداعي الإيقاف، في حين سيدخل اللاعب يزن ثلجي حسابات الجهاز الفني بعدما أنهى رحلة علاجه بقطر، ويعد اللاعب خيارًا هجوميًا مهمًا للمارد الأخضر.

    وبالعودة إلى مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين، فإن الوحدات خسر المباراة رغم أفضليته الميدانية، في الوقت الذي عرف فيه الجيش السوري من أين تؤكل الكتف، فنجح في ترويض قدرات الوحدات، وخطف هدف الفوز الثمين.

    ويعاني الوحدات من سوء استثمار الفرص، وبطء عملية البناء الهجومي، وغياب التنوع، وهي ملاحظات يسعى مدربه لإيجاد الحلول المناسبة لها.

    وسيدفع مدرب الوحدات بتشكيلة لن يطرأ عليها تعديلات مؤثرة، حيث سيتواجد عبدالله الفاخوري بحراسة المرمى ويتولى قيادة الخط الخلفي محمد الباشا، والتونسي سامي الهمامي، والسنغالي ديمبا، ومحمد الدميري.

    ويتولى قيادة هجوم الوحدات، رجائي عايد، وعبيدة السمرية، وصالح راتب، وأدهم القرشي، وسيكون هؤلاء مطالبين بسرعة التحرك، والبناء، وتفريغ المساحات أمام مرجان وبهاء فيصل.

    الجيش وسلاح الواقعية

    يدرك فريق الجيش السوري، قوة الوحدات المتسلح بعاملي الأرض، والجمهور، ومدى حاجته للفوز، لذلك سيتعامل مع معطيات المباراة بواقعية وهدوء، وسيجتهد في سبيل إبطال فاعليته الهجومية من خلال فرض الرقابة الصارمة على مفاتيح اللعب.

    ولن يُخفِ الجيش السوري أطماعه الهجومية، لتجديد الفوز، أو الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير للمحافظة على حظوظه القوية في حسم التأهل، حيث سيعول على سرعة لاعبيه ببناء الهجمات المرتدة، وكشف الثغرات الدفاعية بفريق الوحدات.

    ويعول الجيش السوري في حراسة المرمى على أحمد مدنية، ويتولى مهمة بناء السواتر الدفاعية يوسف الحموي، وفارس أرناؤوط، وحسام بوادقجي، وحسين شعيب.

    وسيقوم لاعبي الوسط بفريق الجيش عزالدين عوض، وأحمد أشقر، ومحمد شريفة، وباسل مصطفى بواجبات مزدوجة دفاعية، وهجومية، حيث سيساندون الدفاع، ويعتمدون بذات الوقت على إرسال كرات طويلة باتجاه عنيزان ومحمد الواكد. (كووورة)





    [15-04-2019 10:03 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع