أحداث اليوم - التوقيت الصيفي: هو تغيير التوقيت الرسمي في بلد ما مره في السنه بإعادة ضبط الساعة في فصل الربيع بتقديمها 60 دقيقه .

كان أول من إقترح فكرة التوقيت الصيفي الامريكي بنجامين فرانكلين عام 1784 ولم يأخذ أحد فكرته على محمل الجد إلا في بداية القرن العشرين. ويعد أول من قدم التوقيت جورج فيرمون هديسون عالم الحشرات النيوزلندي الجنسية الذي كان يعمل لساعات متأخره من النهار, حين قدر ساعات ضوء النهار, و في عام 1895 قام هديسون بتقديم أوراقه إلى جمعية الفلسفة في ولينغتون لاستغلال ساعات النهار, و لاقت فكرته اهتماما واسعا في نيوزيلندا.

ومن هذا المنطلق أخذت العديد من الدول تطبيق التوقيت الصيفي وتعتبر الاردن من هذه الدول.

ما هي إيجابيات التوقيت الصيفي؟ وما أثره على الحياة اليوميه؟

من إيجابيات تقديم الساعه 60 دقيقه خلال فصل الربيع والصيف تقليل حوادث المرور, وذلك بالإستفاده من ضوء الشمس لساعات أكثر , الأمر الذي يزيد من حرص السائقين و تركيزهم.

اعتماد الناس على ضوء الشمس يقلل من استخدام الطاقه الكهربائيه بنسبة 25% لأن أغلب العائلات تستخدم الطاقه للإناره , كما اثبتت بعض الدراسات أن التوقيت الصيفي له دور فعال في تشجيع السياحه وزيادة الحركه الشرائية.

إن لزيادة عدد ساعات النهار اثر واضح على الأفراد من خلال ممارسة تمارين رياضيه لساعات أطول من المعتاد, و زيادة اوقات التسليه والترفيه مما يساعد في تحسين صحتهم ونشاطهم.

كيف لك أن تجعل أطفالك يعتادون على الانتقال من التوقيت الشتوي للصيفي دون شعورهم بفرق التوقيت؟

يواجه العديد من الأطفال صعوبه في التأقلم مع فرق التوقيت , لكن هناك بعض الطرق التي تجعل منهم أكثر تقبلا لفرق التوقيت دون ملاحظة اي تغير في نمط حياتهم ، على سبيل المثال يعتاد الأطفال في فصل الشتاء النوم في ساعات مبكره للذهاب صباحا إلى المدرسه، فيكون معدل ساعات النوم ما بين 7-8 ساعات, و بالتالي أن المحافظه على هذا المعدل يساعد في تأقلم الأطفال على التوقيت الصيفي, و من الطرق الأخرى لمساعدة الأطفال على التكيف مع التوقيت الصيفي هي بالمحافظه على أوقات و ساعات اللعب دون زياده أو نقصان فيها.

[11-03-2019 02:58 PM]