الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    ثغرة بوزارة الصحة
    طفل يأخذ حقنة - تعبيرية

    أحداث اليوم -

    تسود حالة من الإرباك أروقة وزارة الصحة إثر اكتشاف حالة سل ثانیة من مخالطي الطالبة بمدرسة الشیماء بعمان، والتي سبق اكتشاف إصابتھا بالمرض، وسبب ھذا الإرباك عدم نجاح الاستقصاء الوبائي بمعرفة سبب ومصدر العدوى التي انتقلت الى الطالبة.

    ووفقا لمصادر بوزارة الصحة، فإن العدوى انتقلت إلى ابن شقیق المصابة والبالغ من العمر عامین، بعد أن تم إجراء فحص المخالطین من أسرتھا اضافة الى إجراء فحوصات للمخالطین في مدرستھا من زملائھا، بحسب يومية الغد.

    غیر أن الحالة المصابة، وفقا لمصدر في وزارة الصحة، ”تؤشر على ضعف الرقابة الصحیة في المدارس والتي تتولاھا مدیریة الصحة المدرسیة من جھة ویلح في اعادة النظر في نظام الرصد النشط للبحث عن المرض الذي یبدو أنھ اصبح ضعیفا في طریقة البحث والتحري وإعادة النظر في منظومة البحث عن التدرن (السل) بشكل عام“.

    ویؤكد الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي ان ”الوزارة قامت بالإجراءات الاحترازیة، فیما لم یُحدد بعد سبب الاصابة بجرثومة السل الا ان العمل مستمر بھذا الشأن“، مشیرا الى ان الوزارة ”اجرت فحوصا على المخالطین للطالبة من محیطھا المدرسي والعائلي وتتابع عملیات الاستقصاء للبحث عن المصدر“.

    وتعتبر الاجراءات التي اتخذتھا وزارة الصحة في ظاھرھا ایجابیة من خلال برامج التوعیة التي قدمتھا للمخالطین في مدرسة
    الطالبة المصابة، لكن في باطن الامر تحتاج الى مزید من النظر في منظومة برنامج السل، الذي كان من المزمع الانتھاء منه
    نھائیا في الاردن مع العام 2025 لغایات تنشیط نظام الرصد عن جرثومة السل في المملكة ومصادر الاصابة فیھا.

    وكانت الوزارة كشفت العام الماضي عن تسجیل 120 إصابة بالتدرن الرئوي (السل)، وغیر الرئوي بواقع 33 إصابة بین وافدین،
    ونسبت بتسفیرھم الى بلدانھم بعد اجراء المعالجات اللازمة لھم، وبعد تحسن حالتھم الى الدرجة السلبیة (غیر قابلة للعدوى
    المباشرة).





    [26-02-2019 12:21 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع